340 مشاركة سعودية في مهرجان أفلام السعودية

المهرجان يأتي بتنظيم جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بشراكة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "اثراء".
تكريم اسم الفنان السعودي الراحل لطفي زيني، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله آل علي
تطوير فن صناعة الأفلام من خلال إنشاء قنوات منافسة بين الهواة والمحترفين العاملين في هذا المجال

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية في دورتها الخامسة عن استقبال 340 مشاركة سينمائية سعودية كان نصيب السيناريو 186 كاتب وكاتبة، 154 فيلما تنوعت المشاركات بين الروائي والوثائقي وأفلام التحريك.
المهرجان الذي يأتي بتنظيم جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بشراكة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "اثراء"، أعلن الأسبوع الماضي أسماء لجان التحكيم، التي ضمت عددا من أسماء الخبرة في المجال السينمائي العربي والدولي، ساعين في المهرجان منذ أول دورة له لتطوير فن صناعة الأفلام من خلال إنشاء قنوات منافسة بين الهواة والمحترفين العاملين في هذا المجال.
ويخطو المهرجان هذا العام خطوة أخرى تفعّل القدرات التي أتيحت لممارسي فن صناعة الأفلام لترفع سقف الإنتاج المحلي، بما يشمل تطوير مفاهيم التمويل والتسويق وتأسيس سوق محلّي، وستكون جميع الفعاليات في "إثراء"، والعروض ستكون في ٤ صالات، متضمنة العروض السعودية المشاركة في المهرجان، والعروض الخليجية المستضافة، وعشر ندوات متخصصة في صناعة الأفلام من خلال مختصين وممثلي منظمات سينمائية محلية وعالمية خلال أيام المهرجان تناقش عدة مواضيع في تمويل الأفلام وعلاقة السرد الأدبي بالأفلام، وطرح تجارب محلية ودولية للأفلام العربية، والعروض السينمائية المخصصة للأطفال وطلاب المدارس، وإصدار 5 كتب جديدة، وعروض موسيقية، وسوق الإنتاج حيث تجمع هذه المنصة بين صناع الأفلام السعوديين وجهات تمويل الأفلام والإنتاج من المنظمات وشركات الإنتاج لخلق الفرص لصناع الأفلام لتنفيذ مشاريعهم أو الانضمام إلى مشاريع أخرى.

إضافة  إلى إثراء المواهب الجديدة بالمعرفة عن آليات العمل والعقود في القطاع الإعلامي والفني، كما ستعقد عشر ورش تدريبية تتناول أهم المجالات التي يحتاجها صانع الفيلم، ومختبر تطوير السيناريو للوصول إلى مرحلة الإنتاج، ودعم الأفلام الفائزة، بالإضافة إلى تكريم شخصيتين خدمت المجال السينمائي المحلي والدولي وهما: الفنان السعودي الراحل لطفي زيني، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله آل علي، وتأتي "انطلاقاً من تقاليد المهرجان في تكريم شخصية رائدة في مجال السينما، احتفاء بها وتقديمها كنموذج متميز يحتذى به من قبل صنّاع الأفلام الشباب".