مركز إقليمي لمكافحة الإرهاب يعزز تعاون دول الساحل والصحراء

المركز يعزز جهود التعاون بين دول منطقة الساحل والصحراء في مواجهة التطرف والإرهاب العابر للحدود مع تنامي خطر الجماعات الإرهابية.

تجمع دول الساحل والصحراء تأسس عام 1998 في ليبيا
جماعات متطرفة تهدد السلم والأمن في منطقة الساحل
تمدد الإرهاب في دول الساحل والصحراء يعجّل بإنشاء مركز مختص

القاهرة - أعلنت مصر اليوم الأحد، الانتهاء من إنشاء المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب لدول تجمع الساحل والصحراء.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي في بيان إن بلاده "انتهت من إنشاء المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب لتجمع الساحل والصحراء على أرض مصر في فترة وجيزة وعلى مساحة 14300 متر مربع"، لكنه لم يحدد في أي منطقة تم إنشاء المركز.

وأوضح "تم تزويد المركز بكافة التجهيزات السمعية والبصرية وأحدث الحواسب الآلية بما يحقق تنسيق التعاون بين الدول الأعضاء في القضايا محل الاهتمام المشترك وفى مقدمتها التصدي للإرهاب وتعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية".

وتطرق بيان الجيش إلى مشاركة مصر بوفد ممثل عن وزارة الدفاع في الاجتماع السابع لوزراء دفاع دول التجمع والذي عقد في العاصمة النيجيرية أبوجا في الفترة من 20 إلى 22 يونيو/حزيران.

وكشف المتحدث باسم الجيش عن أجندة الاجتماع قائلا إنه "بحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين مختلف دول التجمع في مجال محاربة الإرهاب وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الأمن والدفاع".

وأشار إلى "التنسيق على إجراء تدريبات مشتركة دورية في مجال مكافحة الإرهاب".

واختتم الاجتماع وفق المتحدث باعتماد "إعلان أبوجا" الذي أكد على "ضرورة تكثيف التعاون في المجال الأمني على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف من أجل مواجهة تهديدات السلم والاستقرار في فضاء الساحل والصحراء".

كما دعا الإعلان إلى "تنفيذ الالتزامات المتضمنة في اتفاقية الصخيرات (المعني بحل الأزمة الليبية والذي أقر في عام 2017)".

وشاركت الولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا وروسيا والسعودية كمراقبين في اجتماع وزراء دفاع دول الساحل والصحراء بأبوجا و7 منظمات دولية وإقليمية من بينها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، بحسب البيان.

وتأسس تجمع دول الساحل والصحراء عام 1998 بالعاصمة الليبية طرابلس، بمشاركة 6 دول هي ليبيا ومالي والنيجر والسودان وتشاد وبوركينا فاسو.

وتوسعت عضويته بعد 8 سنوات ليضم حتى الآن 23 دولة عربية وإفريقية بعد انضمام كل من إريتريا وبنين وتونس وتوغو وجمهورية وسط إفريقيا وجيبوتي وساحل العاج والسنغال وسيراليون والصومال وغامبيا وغانا وغينيا بيساو وليبيريا ومصر والمغرب ونيجيريا.