مقتل عنصرين في كتائب القسام بغارة إسرائيلية على غزة

حركة حماس تهدد بقض مضاجع الجيش الإسرائيلي ردا على قصف مواقع جناحها العسكري.

غزة (الأراضي الفلسطينية) - قتل عنصران من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية الثلاثاء على موقع تابع لهم في شمال بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء.

وقالت وزارة الصحة إنه "وصل إلى المستشفى الاندونيسي في شمال قطاع غزة شهيدان عبارة عن أشلاء".

وأضافت الوزارة أن القتيلين هما "عبد الحافظ محمد عبد الحافظ السيلاوي (23 عاما) وأحمد عبد الله جمعة مرجان (23 عاما) من جباليا شمال قطاع غزة".

من جهتها أفادت كتائب القسام أن الجيش الإسرائيلي "استهدف موقع عسقلان التابع" لها في شمال بيت لاهيا.

وقالت انه تم استهداف العنصرين "أثناء التدريب وهما من وحدة الضفادع البشرية القسامية وكانوا على منصة الإنزال".

وأكد فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في بيان أن "المقاومة لا يمكن أن تسلم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الثمن إنها قادرة على قض مضاجعه (الجيش الإسرائيلي) وجعله لا يعرف الهدوء".

جثمان أحد قتلى القسام
قتلى جدد

وبذلك يرتفع إلى 162 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء الاحتجاجات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل في 30 آذار/مارس الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "أطلق إرهابيون الرصاص على جنود الجيش الإسرائيلي قرب شمال قطاع غزة من موقع لحماس. وردا على ذلك، استهدفت دبابة للجيش الإسرائيلي الموقع الذي أُطلقت منه النيران".

وتبذل الأمم المتحدة ومصر جهودا في الوقت الراهن للتوسط في إبرام هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس لإنهاء موجة من العنف مستمرة منذ أربعة شهور على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.

وكانت إسرائيل أعادت الخميس تشديد الحصار على قطاع غزة ومنعت تسليم شحنات الوقود للفلسطينيين عبر معبر كرم أبوسالم ردا على الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها فلسطينيون عبر الحدود نحو جنوب إسرائيل.

ومنذ 30 مارس/آذار الماضي يسود توتر على حدود قطاع غزة عندما بدأ الفلسطينيون بتنظيم مسيرات العودة لتأكيد حق اللاجئين بالعودة والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ صيف 2006.