كايرو تيليكوم: مستقبل الاتصالات في الأقمار الصناعية

تغطي 98 بالمئة من الارض

القاهرة - قالت شركة عالمية رائدة في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، إنها ستعرض أحدث التقنيات التي توصلت إليها خلال مشاركتها في معرض "كايرو تيليكوم 2002" في القاهرة الذي بدأ فعالياته الاثنين بمركز المعارض الدولية، وسيستمر حتى السابع عشر من كانون الثاني/يناير الجاري.
وقال بيان صدر عن شركة "انمارسات" العالمية التي تدير وتمتلك عددا من الأقمار الصناعية التي تدور حول الكرة الأرضية، أن زوار جناحها في المعرض سيشاهدون تشكيلة منوعة من أحدث تقنيات الاتصالات التي كانت الشركة قد أطلقتها مؤخرا في جميع أنحاء العالم، والتي تضم شبكة إنمارسات العالمية - Inmarsat Global Area Network -GAN لإرسال واستقبال المعلومات عبر نطاق الحزمة الواسعة، وخدمة "انمارسات ميني إم" لإجراء الاتصالات المتحركة بواسطة الأقمار الصناعية، وخدمة انمارسات سي لإرسال البيانات واستقبالها من أي مكان في العالم تقريبا.
وقال يزن حتاملة مدير تطوير الأعمال الإقليمي في "إنمارسات" إن أسواق المنطقة شهدت ارتفاعا متزايدا في الطلب على خدمات نقل البيانات المتحركة، وانتشار نظام الشركات العاملة ما وراء البحار التي أصبحت من مقتضيات عصر العولمة. وأوضح حتمالة أن "إنمارسات" العالمية GAN "تلبي كل ما تحتاجه هذه المؤسسات في مجال نقل البيانات, فهي تتميز بنطاق الحزمة الواسعة التي تصل إلى 64 كيلوبايت في الثانية بواسطة تقنية الآي. إس. دي. إن. المتحركة, وإمكانية نقل البيانات عبر وحدات ساتكوم المتنقلة التي لا يتعدى حجمها حجم الكمبيوتر المحمول" وفق قوله.
وتدعم شبكات "إنمارسات" كافة الاستخدامات المتعلقة بالتعامل مع شبكة الإنترنت، بما فيها نظم التجارة الإلكترونية ونقل الصور وبثها وحفظها. وأشار البيان إلى أن هواتف "ميني إم" التي توفرها "إنمارسات" توفر وسيلة فعالة يمكن الاعتماد عليها لإجراء الاتصالات الصوتية من 98 في المائة من مساحة الكرة الأرضية، بواسطة هوائيات صغيرة مثبتة.
يذكر أن "إنمارسات" تعد من كبريات شركات تزويد أنظمة الاتصالات العالمية عبر الأقمار الصناعية. وتوفر الشركة أنظمة اتصالات للشركات في جميع أنحاء العالم. وتغطي خدمات انمارسات المناطق المحرومة من خدمات الاتصالات التقليدية أو التي تكون فيها كلفة الاتصالات التقليدية مكلفة، وذلك من خلال شبكتها العالمية الفريدة والشهيرة باعتماديتها العالية وسرعتها الكبيرة ودرجة الأمان المرتفعة وكلفة خدماتها الاقتصادية.
يذكر أن التنافس على سوق الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بدأ قبل نحو عامين في المنطقة، وتتنافس شركتان رئيسيتان على هذا القطاع الذي يتوقع له المراقبون أن يكون القطاع الطاغي على تقنيات الاتصال خلال المرحلة المقبلة. وسينمو قطاع الاتصال عبر الأقمار الصناعية على حساب قطاع الاتصال عبر شبكات "جي اس ام" أو شبكات الاتصال عبر موجات الميكروويف.