افتتاح معرض الاختراعات السويسري

جنيف - من هانز دانة
مخترع صيني يقدم في معرض جنيف تصورا جديدا للقلم!

يضم المعرض الدولي الثلاثين للاختراعات في جنيف أشياء مثيرة للاعجاب مثل آلة لازالة قشرة البيضة في الافطار أو آلة ميكانيكية لازالة غائط الكلاب أو مولد كهربائي محمول يعمل بالطاقة الشمسية.
ويضم المعرض العديد من الاشياء المفيدة والعملية إلى جانب الادوات المغرقة في الغرابة التي يعتقد الناس انهم لن يكونوا بحاجة إليها أبدا ولكنها موجودة هنا لتسلية الزوار. ومن يمكنه أن يقاوم الالعاب المبتكرة من قبيل "الانسان الآلي المتفاعل الذي يلعب كرة القدم" والذي يأتي قبيل بدء مباريات كأس العالم، أو آلة آخر الالعاب الشتوية وهي "زلاجة الثلج للالفية الثالثة".
ويستنفذ المخترعون تفكيرهم في سبل لجعل الحياة أسعد ومحاولة كسب بعض الاموال من أفكارهم في نفس الوقت، كما يقول جين-لوك فينسنت الذي أسس المعرض واشرف على تنظيمه منذ ذلك الحين.
ومن 1 أيار/مايو إلى 5 أيار/مايو سوف يتواجد المخترعون من خمس قارات لحضور هذا المعرض الاستثنائي الذي يضم 1.000 شيء جديد يقدمها 645 عارض.
ويعد المعرض بمثابة سوق للاساليب والمنتجات الجديدة وهو يهدف إلى جمع العلماء الهواة والشركات التي قد تكون مهتمة بتسويق ثمار أذهانهم.
والاشياء المعروضة تشترك في شيء واحد أنها يتعين أن تحصل على براءة اختراع وأنها لا يمكن عرضها إلا مرة واحدة. ولا ترحب جنيف بالاختراعات القديمة التي ظلت تجمع الاتربة على أرفف الورش.
وتفاخر رومانيا بأكبر عدد من الاختراعات في مكان عرضها كما تعرض ألمانيا 26 اختراعا مما يعطيها المركز السادس بين المخترعين.
وتتباين فئات المعروضات بين نظم الانذار إلى أدوات الماكينات ومعالجات الانتاج والاطعمة وأدوات التجميل والادوات الرياضية والآلات الموسيقية إلى جانب معدات الاتصالات والاثاث وكل أنواع أدوات المساعدة اليومية. وهناك 36 جائزة مرصودة للاشياء التي يتم الحكم عليها بأنها الافضل في فئتها.
والتركيز في جنيف ليس على الغريب والمدهش ولكن على الحلول التكنولوجية التي يمكن إنتاجها بصورة اقتصادية وتكون سببا في كسب الاموال. وفي المتوسط يدخل واحد من كل اختراعين في جنيف دورة الانتاج.
ويهدف المعرض إلى مساعدة المخترعين على التغلب على العقبات التي تمنع الناس في الغالب من الخروج بأفكار ذكية في المقام الاول.
وينظر إلى المخترعين في العادة على أنهم غريبي الاطوار. وحتى المخترع الفخور بعمله والمنهمك فيه ليس لديه فكرة عن كيفية تسويق فكرته. ولذا فإن أعضاء الجمهور يعدون قلة في المعرض وغالبية الزوار هم من رجال الاعمال والتجار والمخترعين المحتملين.