السي أي ايه تمشط الانترنت بحثا عن بن لادن

من حرب المدافع، إلى حرب الأدمغة

واشنطن - قالت شبكة سي.إن.إن الاخبارية الامريكية في وقت متأخر الثلاثاء نقلا عن محققين لم تكشف عن أسمائهم أن موظفي المخابرات الامريكية الذين يتعقبون أثر أسامة بن لادن يعمدون إلى متابعة مواقع الانترنت والشركات التي تقدم خدمات الانترنت والتي يعتقدون أنها قد تحوي رسائل حديثة من زعيم تنظيم القاعدة المتهم بالارهاب.
وقال بعض المحققين أنهم كشفوا عن كلمات مشفرة أو ما قد يشير إلى أن بن لادن ربما يحاول أن يبلغ أتباعه بأنه مازال حيا.
وقال مسئول استخباراتي للسي.إن.إن "إما أنه بن لادن نفسه أو حملة خداع محكمة على الانترنت" من جانب مساعديه.
وفضلا عن ذلك قال مقاتلو تنظيم القاعدة الذين قبض عليهم في أفغانستان والمحتجزون حاليا لدى الولايات المتحدة للمحققين معهم أن أعضاء من التنظيم، وربما من بينهم بن لادن نفسه، يخفون رسائل إلكترونية في ملفات صور أو على مواقع إباحية.
يذكر أن مسألة ما إذا كان بن لادن مازال على قيد الحياة بعد الحملة العسكرية التي تزعمتها الولايات المتحدة في أفغانستان قد احتلت بؤرة عقول كبار زعماء العالم لشهور.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت بن لادن وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه بالمسئولية عن الهجمات الارهابية التي وقعت في نيويورك وواشنطن في 11 أيلول/سبتمبر الماضي.