الخاطبة الإلكترونية تساعد في حل مشكلة العنوسة!

تدخلت شبكة الإنترنت لحل مشكلة العنوسة في العديد من المجتمعات حول العالم عن طريق الخاطبة الإلكترونية التي تساعد الشباب من الجنسين في الوصول إلى نصفهم الاخر.
وبسبب الإقبال الجماهيري أصبحت المواقع على شبكة الإنترنت تتبارى في توفير خدمات البحث عن الحب والزواج.
ويرى لويس كانجانيس المدير التنفيذي لموقع " نيرفير كوم" أن إعلانات الزواج على شبكة الإنترنت أصبحت فعالة في حياة الشباب باختلاف أعمارهم وشجعت الكثير منهم على التخلص من الخجل والبحث عن شريك حياته أو على أصدقاء عبر الشبكة. كما فتحت أفاقا جديدة أمام الشباب للانخراط في العلاقات الاجتماعية والبحث عن الحب كإمتداد طبيعي للحياة البشرية بدلا من الانعزال.
ويضيف كانجانيس أن قاعدة البيانات تتباين حسب اهتمام المواقع ببيانات التعارف الخاصة بالذكور والإناث فبعض المواقع تهتم بصور الباحثين عن الزواج ويعتبرونه مهم جداً لاستكمال بياناتهم. والبعض الآخر لا يهتم بها. وأيضا فيما يتعلق بطرق الاتصال حيث يرسل بعض المواقع رسائل تأكيد ويجرون إتصالات هاتفية بالباحثين عن الزواج لتأكيد صحة بياناتهم قبل نشر إعلاناتهم بالمواقع وذلك بهدف المحافظة على المصداقية بعكس بعض المواقع التي لا تهتم بتأكيد البيانات مما يفتح مجال للنصب باسم الحب الزواج.
وعن أطرف البيانات التي تلقاها الموقع كانت بعض الصور المثيرة من الفتيات الباحثات عن الزواج مثل صورهن بلباس البحر.
ويشير ناطق بلسان موقع " تيكيتاستر كوم" الأميركي إلى قاعدة بيانات الموقع التي تضم مايزيد عن ثلاثة ملايين شاب وفتاة يبحثون عن الحب ويدلون بكافة تفاصيلهم الشخصية وملامحهم ومميزاتهم مثل الشعر ولون العين والانتماء العرقي والدين والدخل والرغبة في إنجاب أطفال.
كما أن العمر هو المعيار الحقيقي في العلاقات عبر شبكة الإنترنت فبعيدا عن المواصفات الأخرى، التي غالبا ما تكون مبالغ فيها أو مبهمة، بالإضافة إلى المهنة التي تلقى اهتماما كبيرا خاصة من الفتيات بينما باقي المواصفات لا يهتم بها أحد لأنها غالبا مواصفات غير معبرة عن الحقيقة.
يذكر أن بعض المواقع الخاصة بالزواج على شبكة الإنترنت تتبع أسلوب جديد لتقريب الشباب والفتيات من خلال غرف الدردشة التي ترفع شعار أسأل حبيبك كل يوم خمسة أسئلة وأجب عليها بمنتهى الصدق لتتعرف على نصفك الآخر!.