الاهلي السعودي يطمح لتحقيق انتصار ثالث في دوري الابطال

الاهلي لتأكيد تفوقه

الرياض - يسعى أهلي جدة السعودي إلى وضع قدم في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يستقبل الثلاثاء الغرافة القطري ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى، فيما يأمل السد القطري بالثأر من ضيفه ناساف الاوزبكستاني ضمن المجموعة الثالثة.

ويتصدر اهلي جدة المجموعة الاولى برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط امام الغرافة والجزيرة الاماراتي الذي يحل ضيفا على تراكتور سازي الايراني صاحب المركز الاخير بنقطة واحدة.

في المقابل، يتقاسم السد صدارة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط مع ناساف وبريسيبوليس الايراني الذي يحل ضيفا على الوصل الاماراتي صاحب المركز الاخير من دون رصيد.

- فوز ثالث -

على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، يطمح الاهلي الى تحقيق انتصار ثالث يعوض به اهداره فرصة الفوز على الغرافة في عقر دار الاخير في الجولة الثالثة عندما تقدم بهدف حتى الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع حيث استقبلت شباكه هدف التعادل (1-1).

ويمني الاهلي النفس باستغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوزه الثالث في دور المجموعات للاقتراب من التأهل بنسبة كبيرة والتفرغ للمنافسات المحلية إذ تنتظره مباريات حاسمة في الدوري وكأس الملك.

ويعتبر الأهلي حاليا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية خصوصا بعد أن قلص الفارق بينه وبين الهلال متصدر الدوري وحامل اللقب إلى نقطة واحدة.

لكن مهمة الفريق السعودي لن تكون سهلة امام الغرافة الطامح الى الخروج بنتيجة إيجابية للمحافظة على حظوظه في المنافسة على بطاقتي المجموعة.

من جهته، يأمل الجزيرة في تحقيق ما عجز عنه ذهابا عندما يحل ضيفا على تراكتور سازي رغم افتقاده لهدافه الاول علي مبخوت بسبب الايقاف.

وتعادل الفريقان ذهابا في ابوظبي صفر-صفر، لكن الجزيرة يتطلع لتحقيق نتيجة ايجابية في تبريز تبقيه ضمن المنافسين في المجموعة.

ويدرك الجزيرة ان الخسارة ستعقد موقفه، لا سيما ان تراكتور سازي الرابع والاخير والذي كان حصد اول نقطة امامه، سيشاركهعدد النقاط في حال فوزه عليه.

ويفتقد الجزيرة لعناصر مؤثرة حيث يغيب عن صفوفه ثنائي خط الهجوم مبخوت واحمد العطاس ولاعب الوسط محمد جمال للايقاف، وسيستعيد في المقابل خدمات صانع العابه المغربي مبارك بوصوفة بعدما كان غاب عن مباراة الذهاب بسبب الايقاف.

وسيكون اعتماد الهولندي هينك تين كات مدرب الجزيرة على تحركات بوصوفة والبرازيلي رومارينيو دا سيلفا في الهجوم لتعويض غياب مبخوت والعطاس.

واكد احمد سعيد اداري الجزيرة ان فريقه يطمح لتحقيق ثلاث نقاط والتعويض امام تراكتور سازي رغم صعوبة المهمة.

وقال سعيد لموقع نادي الجزيرة الرسمي: "كنا الاقرب لاغتنام الفوز في ملعبنا ولم نوفق رغم وفرة الفرص، واعتقد بأن اللاعبين سيقدمون مباراة اقوى في ايران للتعويض".

واعتبر ان "عودة بوصوفة تشكل الدافع لزملائه في هذا التوقيت، حيث انه صاحب امكانيات عاليه وخبرة ميدانيه في المباريات الكبيرة وخاصة خارج الديار".

- مهمة ثأرية للسد -

وفي المجموعة الثالثة وعلى ملعب خليفة الدولي في الدوحة، يسعى السد الى الثأر من ضيفه ناساف والاقتراب خطوة من ثمن النهائي.

وكان ناساف اوقف البداية القوية للسد عندما هزمه 1-صفر الاثنين الماضي والحق به الخسارة الاولى بعد ان خسر مباراتيه الاوليين.

وخاض السد المباراة الاخيرة في الدوري المحلي امام ام صلال بالصف الثاني حيث فضل مدربه البرتغالي جوزفالدو فيريرا اراحة نجومه تحسبا للمواجهة الاصعب غدا والتي يسعى فيها للانتصار الثالث خصوصا بعد عودة قائده الاسباني تشافي اثر تعافيه من الاصابة التي حرمته من خوض مباراة الذهاب.

وقال فيريرا عقب مباراة ام صلال الجمعة الماضي "الكل يعلم ان تركيز السد على مباراة ناساف، ونحن نعاني من ضغط المباريات واتمنى الا يكون هناك اصابات بين اللاعبين".

واضاف "غاب عنا التوفيق في مباراة الذهاب واتمنى ان يحالفنا في الاياب غدا".

وفي المجموعة ذاتها، يتطلع الوصل الاماراتي الى تحقيق فوزه الاول بعد ثلاث هزائم عندما يستضيف بيرسيبوليس في مباراة تعد الفرصة الاخيرة له لتجديد اماله في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.

ويأمل الوصل الاخير في المجموعة من دون نقاط ان تكون استعادته لبعض عناصره الاساسية عاملا مساعدا لتحقيق الفوز على بيرسيبوليس والثأر منه بعدما كان خسر امامه ذهابا في طهران بهدفين نظيفين.

ويعود الى تشكيلة الوصل الثنائي البرازيلي فابيو ليما وكايو كانيدو وعلي سالمين وعبدالله النقبي بعدما غابوا عن لقاء الذهاب للاصابة والايقاف.