مقتل قيادي حوثي بارز على الحدود السعودية

خطوة جديدة

صنعاء - أعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، مقتل قائد العمليات الصاروخية في قواتهم، ناصر حسين أحمد صلاح القوبري في عملية عسكرية لقوات التحالف على الحدود مع السعودية.

ووفقا لبيان نشر على وكالة (سبأ) بنسختها التابعة للحوثيين، نعت قيادة وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة اللواء الركن ناصر حسين أحمد صلاح القوبري، الذي قتل مساء الأربعاء.

وقالت وزارة الدفاع وهيئة الأركان التابعتين للحوثيين، في بيان، إن \"اللواء الركن ناصر حسين القوبري، استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في معركة النفس الطويل\"، وفق النسخة الحوثية من وكالة \"سبأ\".

ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل حول ظروف وملابسات مقتل القوبري.

ومعركة \"النفس الطويل\" هو اسم للمواجهات التي يخوضها الحوثيون على الحدود ضد القوات السعودية، التي تقود منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا عربيا ينفذ عمليات في اليمن، دعما للقوات الحكومية.

وأضاف البيان أن القوبري كان رئيسا لعمليات اللواء 83 مدفعية صاروخية، وهو المنصب الذي تقلده بعد مقتل قائد الجبهة الحدودية، حسين الملصي، في غارة جوية، في سبتمبر/ أيلول 2016.

من جانبها، أوضحت مصادر عسكرية يمنية، أن القيادي الحوثي قتل مع مجموعة كبيرة من قوات الحوثيين بغارة للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية، قبالة الحدود الجنوبية للمملكة.

ويشهد اليمن، منذ أكثر من ثلاث سنوات، حربا بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ عام 2014.

وبدأت السعودية على رأس التحالف العسكري عملياتها في اليمن في مارس/اذار العام 2015 دعما للسلطة المعترف بها دوليا وفي مواجهة الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على العاصمة ومناطق أخرى.

وفي الأشهر الماضية كثف الحوثيون هجماتهم الصاروخية على السعودية، بينها هجوم أطلقوا خلاله سبعة صواريخ على المملكة في 26 مارس/آذار في الذكرى الثالثة لبدء حملة التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية في هذا البلد.

وأعلنت السعودية في 26 مارس/آذار أن دفاعاتها الجوية اعترضت سبعة صواريخ بالستية أطلقها من اليمن المتمردون الحوثيون باتجاه العاصمة الرياض ومدن أخرى، مشيرة إلى أن الشظايا الناجمة عن تدمير هذه الصواريخ في الجو أوقعت قتيلا وجريحين.

وتتهم السعودية إيران بدعم المتمردين بالسلاح وبتهريب المواد التي تصنع منها الصواريخ إلى اليمن، الأمر الذي تنفيه طهران.