
مقتل خمسة محتجين في اضطرابات البصرة

وتزايد الغضب الشعبي في وقت يجد فيه الساسة صعوبة في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة في مايو/أيار. وعبر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني عن تأييده للاحتجاجات.
وفي وقت سابق الثلاثاء، حمل المشيعون جثمان مكي بالقرب من الموقع وهتفوا "دم ياسر لن يضيع".
وألحق المتظاهرون أضرارا ببوابة مقر الإدارة المحلية، لكن قوات الأمن فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع قبل أن يتمكنوا من دخول المبنى.
ومع استمرار الاشتباكات حتى مساء الثلاثاء، أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بإجراء تحقيق في مقتل مكي.
وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي نقله التلفزيون العراقي "نأسف لوقوع شهيد من المتظاهرين في البصرة وأمرت بإجراء تحقيق للكشف عمن يحاول الايقاع بين المواطنين والقوات الامنية. أوامرنا واضحة بمنع اطلاق الرصاص الحي في التظاهرات".
وفي الشهر الماضي، أوقف رئيس الوزراء حيدر العبادي وزير الكهرباء عن العمل. وقال الأسبوع الماضي إن حكومته بدأت في معاقبة المسؤولين عن ضعف الخدمات في البصرة، ثاني كبرى مدن العراق.