
الحرب العالمية الثانية تعيد جورج كلوني إلى التلفزيون
عمان - يعود جورج كلوني بعد غياب طويل، إلى التلفزيون على غرار نجوم آخرين جذبتهم الدراما على الشاشة الصغيرة أمثال جين فوندا وميريل ستريب وجون ترافولتا وجوليا روبرتس.
يظهر نجم هوليوود في مسلسل "كاتش 22" أو "القبض 22"، وهو مصطلح يشير إلى نوع من الألغاز التي لا يوجد لها حل.
ويتكون المسلسل من ست حلقات تبث في فبراير/شباط المقبل، بقالب كوميدي، ويحكي قصة قائد قاذفة جوية أميركية في الحرب العالمية الثانية يشعر بالغضب الشديد لأن آلاف الأشخاص يريدون قتله وهو لم يرهم من قبل.
ويشارك صاحب الاوسكار في إخراج المسلسل المقتبس عن رواية شهيرة تحمل الاسم نفسه للكاتب جوزيف هيلر والتي صدرت عام 1961.
والرواية التي تعد من أهم الأعمال في القرن العشرين، سبق واقتبست الى فيلم سينمائي اخرجه مايك نيكولز العام 1970، تدور خلال الحرب العالمية وتتناول قصة متخيلة للكابتن يوساريان وهو طيار اميركي يحاول الانسحاب من المعارك مدعيا انه مجنون.
ويجسّد كلوني في المسلسل دور يوساريان الذي يسعى وزملاؤه الطيارون خلال الحرب العالمية الثانية في إيطاليا وفي أحد المعسكرات، للاحتفاظ بعقلانيتهم من أجل الوفاء بمتطلبات الخدمة، حتى يتمكنوا من العودة لديارهم.
وصورت مشاهد "كاتش 22" في أماكن مختلفة لتكون الأحداث أكثر دقة، واستعملت مجموعة من الطائرات التي تعود للحرب العالمية الثانية لجعل المشاهد أكثر واقعية.

وستكون المرة الاولى التي يؤدي فيها جورج كلوني دورا متواصلا في التلفزيون منذ مسلسل "اي آر" (1994-2009) الذي حقق له شهرة كبيرة.
وكان يؤدي في المسلسل دور الطبيب داغ الذي استقال من مستشفى شيكاغو خلال حلقة بثت في 18 فبراير/شباط 1999 في الولايات المتحدة، وانطلق كلوني بعد ذلك في السينما بنجاح.
وكانت له مشاركات مقتضبة في المسلسل ولا سيما العام 2009 في الموسم الخامس عشر والاخير.
وكان آخر مشاركة سينمائية لكلوني في فيلم يتناول مسألة التحيز العرقي بالولايات المتحدة خلال خمسينيات القرن الماضي " من إخراجه وبطولة مات ديمون وجوليان مور.
وتناول فيلم "سوبر بيكون" الذي عرض في اكتوبر/تشرين الاول الماضي قصة غاردنر لودج الذي يجسد شخصيته الممثل ديمون في أعقاب اقتحام منزله بإحدى الضواحي والذي أدى إلى وفاة زوجته في ظروف مريبة.
ويُعرف عن الممثل الوسيم أنه لا يخشى بوصفه واحدا من أشهر نجوم هوليوود، الإفصاح عن رأيه في القضايا المحيطة به، لكنه يؤكد باستمرار أنه لا ينوي الانضمام إلى الحياة السياسية في أي وقت قريب.