هاتريك سترلينغ يبعد سيتي أربع نقاط في الصدارة

فريق 'السيتيزين' يحقق فوزا كبيرا على ضيفه واتفورد بثلاثية، وتوتنهام يواصل نزيف النقاط بخسارته أمام مضيفه ساوثمبتون.

لندن - تشبث مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي بالصدارة التي انتزعها الأسبوع الماضي من ليفربول، وابتعد 4 نقاط مؤقتا بفوز كبير على ضيفه واتفورد بثلاثية لمهاجمه الدولي رحيم سترلينغ 3-1 السبت في افتتاح المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وواصل توتنهام الثالث نزيف النقاط بخسارته أمام مضيفه ساوثمبتون 1-2.

في المباراة الأولى على ملعب الاتحاد في مانشستر، سجل سترلينغ اهدافه الثلاثة في 13 دقيقة و12 ثانية (46 و50 و59)، محققا أسرع هاتريك في الدوري منذ ثلاثية مهاجم مانشستر يونايتد حاليا الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو في مرمى سندرلاند عندما كان يدافع عن ألوان إيفرتون في أيلول/سبتمبر 2016 (11 دقيقة و37 ثانية).

وسجل الإسباني جيرار دولوفيو الهدف الوحيد لواتفورد (66).

وتابع مانشستر سيتي انتصاراته المتتالية ورفعها إلى ستة معززا موقعه في الريادة برصيد 74 نقطة واضعا الضغط على مطارده المباشر ليفربول الذي يستضيف بيرنلي غدا الأحد في ختام المرحلة.

وكان سيتي انتزع الصدارة الأحد الماضي نستفيدا من تعثر ليفربول امام مضيفه وجاره ايفرتون صفر-صفر.

كما كرس مانشستر سيتي تفوقه على واتفورد حيث لم يخسر أمامه في 10 مباريات جمعت بينهما في البريمر ليغ حتى الآن بينها 8 انتصارات متتالية سجل خلالها 25 هدفا مقابل 4 أهداف دخلت مرماه.

وخاض مانشستر سيتي، المدعو لمواجهة شالكه الألماني الثلاثاء في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، المباراة في غياب صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين المصاب، فيما أبقى مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا المدافع الفرنسي أيميريك لابورت والجناح الألماني لوروا سانيه على دكة البدلاء.

في المقابل، أراح مواطنه خافيير غارسيا كارلوس مدرب واتفورد 7 لاعبين أساسيين ترقبا للمباراة ضد كريستال بالاس في ربع نهائي مسابقة الكأس السبت المقبل.

 نقطة التحول

وضغط مانشستر سيتي بقوة منذ البداية لكنه لم يجد الثغرة طيلة الشوط الأول وسط تنظيمي دفاعي جيد للضيوف، لكن نقطة التحول في المباراة كانت مطلع الشوط الثاني عندما افتتح مانشستر سيتي التسجيل.

وتقدم حامل اللقب بهدف لسترلينغ أثار احتجاجات من لاعبي واتفورد بعدها ألغاه الحكم المساعد بداعي تسلل الأخير قبل أن يعود للحديث مع حكم الساحة الذي أكد صحته كون مهاجم سيتي الذي كان متسللا خلال تلقيه كرة من المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، لم يلعب الكرة مباشرة بل ارتدت من ركبته اليسرى عندما حاول المدافع الهولندي داريل يانمات إبعادها (46).

وعلق غوارديولا على الهدف قائلا "هو جدل قائم بين الحكم ومساعده وانا لا ادري خفايا الامور"، مضيفا "لكن الأكيد هو أنني لا يعجبني ان يسجل لاعبو فريقي أهدافا من تسلل".

من جهته، رفض مدرب واتفورد توجيه أصابع الاتهام إلى الحكم، واكتفى بالقول "الجميع رأى تلك اللقطة وما حدث، انا لا اشكك في قرارات الحكام، لكن كان هناك تأثير من رحيم سترلينغ".

وأضاف سترلينغ الهدف الثاني من مسافة قريبة اثر تمريرة من الدولي الجزائري رياض محرز (50)، وعزز سترلينغ بالثالث بمجهود فردي رائع داخل المنطقة أنهاه بكرة ساقطة من مسافة قريبة (59).

وقلص البديل دولوفيو الفارق بعد 17 ثانية من دخوله اثر انفراد بالحارس البرازيلي إيدرسون بعد تمريرة من البديل الآخر تروي ديني فتابعها بيمناه داخل المرمى (66).

https://www.instagram.com/p/Buyv8O_Ba64/

نزيف توتنهام

وفي الثانية، تنفس ساوثمبتون الصعداء وأشعل فتيل المنافسة على المركزين الثالث والرابع بزيادته محن ضيفه توتنهام عندما قلب عليه الطاولة محولا تخلفه إلى فوز ثمين 2-1.

وكان توتنهام الطرف الأفضل في الشوط الأول وسنحت له أكثر من فرصة للتسجيل اكتفى بترجمة واحدة عبر قائده وهدافه هاري كاين (26)، قبل أن يدفع الثمن غاليا في الشوط الثاني الذي شهد انتفاضة كبيرة لأصحاب الأرض ترجموها إلى هدفين عبر الفرنسي يان فاليري (76) وجيمس وورد-براوز (81).

وهي الخسارة الثالثة لتوتنهام في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز فتجمد رصيده عند 61 نقطة وبات مهددا بلحاق مانشستر يونايتد به في حال فوز الأخير على مضيفه أرسنال غدا في ختام المرحلة، وبتقليص الأخير للفارق بينهما إلى نقطة واحدة في حال فوزه أيضا.

كما أسدى ساوثمبتون الذي عوض خسارته أمام مانشستر يونايتد 2-3 في المرحلة الماضية، خدمة أيضا إلى تشلسي السادس والذي بات يملك فرصة تقليص الفارق بينه وبين جاره توتنهام إلى نقطتين في حال فوزه على ضيفه ولفرهامبتون الأحد، علما بأن تشلسي يملك مباراة مؤجلة ضد برايتون.

ودخل الفريق اللندني المباراة منتشيا بتأهله إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي. وأبقى مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي تابع المباراة من المدرجات بسبب الإيقاف، الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون على دكة البدلاء، قبل أن يدخله في الدقيقة 72 دون جدوى.

وعبر بوكيتينو عن غضبه لعدم قدرة فريقه على الحفاظ على تقدمه في الشوط الأول، وقال "من الصعب جدا فهم لماذا تغير مستوانا كثيرا من الشوط الاول الى الثاني. أشعر بخيبة أمل كبيرة، كنا أفضل في كل شيء ثم خسرنا المباراة".

وأضاف "الشوط الثاني لم نأخذه بجدية. لا أريد أن أنتقد كثيرا، ولكن عندما تخسر مباراة تحت السيطرة بعد 45 دقيقة، فالنتيجة كان يجب أن تكون 3-0، 4-0، لكن إنهاء المباراة بخسارة 1-2، من الصعب تقبل ذلك".

وحذا إيفرتون حذو توتنهام وفرط في فوز في المتناول على مضيفه نيوكاسل عندما تقدم بهدفين لدومينيك كالفرت-ليوين (18) والبرازيلي ريتشارليسون (32)، قبل أن يخسر بثلاثية تناوب على تسجيلها الفنزويلي خوسيه سولوموس روندون (65) والإسباني أيوسي بيريس (81 و84).

وأهدر الاسكتلندي مات ريتشي ركلة جزاء لنيوكاسل في الدقيقة 31.

فوز أول لرودجرز مع ليستر
فوز أول لرودجرز مع ليستر

وقاد المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز فريقه ليستر سيتي إلى الفوز الأول في ثاني مباراة على رأس إدارته الفنية، وكان على حساب ضيفه فولهام بثلاثة أهداف للبلجيكي يوري تيلمانز (21) وجيمي فاردي (78 و86) مقابل هدف للتوغولي فلويد أييتي (51).

ورفع فاردي غلته التهديفية إلى 100 هدف في مختلف المسابقات مع ليستر سيتي، وبات أول لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ غاري لينيكر.

وكان رودجرز دشَّن عودته إلى الدوري الإنكليزي وبدايته مع ليستر سيتي بخسارة أمام واتفورد 1-2 الأحد الماضي.

وكان ليستر تعاقد الثلاثاء قبل الماضي مع رودجرز الذي كان يشرف على تدريب سلتيك الاسكتلندي، خلفا للفرنسي كلود بويل المقال على خلفية النتائج السيئة.

وانتزع بورنموث فوزا ثمينا من مضيفه هادرسفيلد بهدفين نظيفين سجلهما كالوم ويلسون (20) والاسكتلندي راين فرايزر (67) معمقا جراح مضيفه صاحب المركز الأخير.

وحقق كارديف سيتي فوزا ثمينا على ضيفه وست هام يونايتد بهدفين نظيفين سجلهما الكندي دافيد هويليت (4) والإسباني فيكتور كاماراسا (52).

وخسر كريستال بالاس أمام برايتون بهدف للصربي لوكا ميليفويفيتش (50 من ركلة جزاء) مقابل هدفين لغلين موراي (19) والفرنسي أنطوني نوكيرت (74).