إنستغرام توسّع حربها على التضليل الإعلامي

التطبيق المملوك لفيسبوك يعمم برنامجه لتقصي صحة الأخبار بالتعاون مع الصحافيين ليشمل بقية العالم.
إنستغرام توسع نطاق مكافحة التنمر ببرمجية تمسح التعليقات بالتزامن مع كتابتها وتبلغ المستخدمين بأنها مسيئة

سان فرانسيسكو (كاليفونيا) – أعلن تطبيق إنستغرام أنه وسع برنامج "فاكت تشيكينغ" (تقصي صحة الأخبار)الذي باشره خلال الصيف في الولايات المتحدة، ليشمل الآن بقية العالم.

وأوضح التطبيق التابع فيسبوك، "التوسع الحاصل اليوم هو خطوة مهمة في جهودنا المتواصلة لمحاربة التضليل الإعلامي عبر إنستغرام".

وأضاف "التضليل الإعلامي المستند على الصور والفيديو هو تحد متعاظم في أوساطنا وتركز عليه فرقنا لمعالجته".

وتعرضت فيسبوك وإنستغرام على غرار وسائل تواصل اجتماعي أخرى، لضغوط كثيفة في الولايات المتحدة والعالم لأنها سمحت بانتشار معلومات مضللة.

وبدأ تطبيق إنستغرام المستخدم جدا في صفوف الشباب، العمل مع أطراف أخرى في الولايات المتحدة من أجل المساعدة في تحديد المنشورات المضللة.

وباشرت فيسبوك نسختها الخاصة من هذا البرنامج في كانون الأول/ديسمبر 2016.

وبموجب عقد مع مجموعة فيسبوك، تعمل وكالات أنباء على تعقّب الأخبار الخطأ المنشورة على الموقع وتخفيض نسبة المشاهدة للصفحات الناشرة لها وإبلاغ المستخدمين الراغبين بمشاركة هذه الأخبار بأنها غير صحيحة.

يختار الصحافيون الأخبار المشتبه فيها بناء على معايير عدّة منها أهميّتها وانتشارها وتأثيرها على النقاش العام.

وستعمل الوكالات كذلك على تقصي صحة الأخبار عبر إنستغرام.

وتشارك حوالى 60 وسيلة إعلامية وأخرى متخصصة بتقصي صحة الأخبار عبر العالم في برنامج فيسبوك.

وستوسع إنستغرام كذلك نطاق وظيفة تكافح التنمر تم تطويرها في وقت سابق من السنة. وستقوم برمجية تعمل بالذكاء الاصطناعي بمسح التعليقات بالتزامن مع كتابتها وستبلغ المستخدمين بأنها قد تعتبر مسيئة.

وقال التطبيق "تبين لنا أن هذا النوع من التنبيهات قد يحمل الناس على إعادة النظر بالكلمات التي يكتبونها".