الشرطة المصرية تقتل 6 إرهابيين في سيناء

مجموعة من العناصر الإرهابية اختبأت بمنزل تحت الإنشاء ببئر العبد قصد اتخاذه وكرا لهم ومرتكزا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية ضد القوات المصرية.

القاهرة - قتل ستة "إرهابيين" في اشتباك مع قوات الشرطة في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان الاثنين.
وقال البيان إن معلومات توافرت عن اختباء "مجموعة من العناصر الارهابية بمنزل تحت الإنشاء ببئر العبد/شمال سيناء (شمال شرق) واتخاذه وكرا لهم ومرتكزا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية".
وأكدت الوزارة "تم استهداف منطقة اختبائهم وتبادل إطلاق النيران ما أسفر عن مصرع عدد 6 عناصر".
وبحسب البيان، كان بحوزة هذه العناصر "عدد من الاسلحة الآلية وعبوات متفجرة".
وكانت السلطات المصرية نفذت الشهر الجاري حكم الإعدام بحق الجهادي هشام عشماوي بعد إدانته بارتكاب عدة جرائم إرهابية من بينها استهداف شخصيات بارزة ومدنيين وتنفيذ تفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وكان عشماوي ضابطا في القوات الخاصة المصرية قبل أن يصبح جهادياً في 2012، واعتقله الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير الليبي خليفة حفتر في 8 تشرين الأول/أكتوبر الفائت في درنة شرق ليبيا خلال المعارك التي خاضتها لدحر المجموعات الإسلامية التي كانت تسيطر على المدينة.
ومثل القبض على عشماوي فصلا جديدا من نجاح القوات المصرية في القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تصاعد خطرها ونفوذها بعد الثورات العربية وبالتحديد زمن حكم الإخوان في مصر.
وتواجه مصر منذ سنوات تمرّداً إسلامياً في شمال سيناء تصاعدت حدّته بعد سقوط نظام الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة.
وفي شباط/فبراير 2018 أطلقت قوات الأمن المصرية من الجيش والشرطة حملة واسعة النطاق ضد المجموعات المسلحة والمتطرفة في انحاء البلاد خصوصا المتمركزة في شمال سيناء.
ومنذ بدء هذه الحملة قتل أكثر من 840 شخصاً يشتبه في أنهم ارهابيون وأكثر من 60 عسكريا، وفق إحصاءات الجيش.