القيادي في حزب الله علي يونس.. قبل الاغتيال وبعده!

توقيت الاغتيال حساس لجهة ربطه بمقتل انطوان الحايك والذي لم تتضح ملابسات قتله حتى اللحظة ومدى ارتباطها بملف عامر الفاخوري.

- تؤكد المصادر ان يونس كان في مهمة ملاحقة لأحد الاهداف يرافقه عنصر في الوحدة نفسها عندما وقعا بكمين محكم في وادي زوطر نفذته ثلاثة سيارات  احداها “جيب”. وقد سدت امامهما المنافذ وتم استهداف يونس ومرافقة بالرصاص فمات على الفور، بينما اصيب مرافقه ونقل الى المستشفى وهو الشخص نفسه الذي تم الظن به خطأ انه القاتل وفق المعلومات. وتشير المصادر الى ان مقتل يونس عملية اغتيال موصوفة وان قوة من “المقاومة الاسلامية” طوقت المكان ولديها خيوط سابقة متعلقة بالملف الحساس الذي يشغله يونس.  وترجح المعطيات لدى “حزب الله” ان يكون اغتيال يونس من تدبير الموساد الاسرائيلي وعملائه.

الضجة التي اثارها مقتل الكادر في “حزب الله” علي يونس واصابة مرافقه في وادي زوطر عصر أمس، ما تزال مدوية، لا سيما بعد توفر معلومات جديدة ومثيرة للاهتمام. وتكشف مصادر متابعة للقضية ان مجموعة ”المقاومة الاسلامية”، التي كان يقودها يونس مؤلفة من ثلاثة عناصر. هو ومرافقين له ولم يكونا اثنين فقط. وتكشف ان العنصر الثالث كان في مؤخرة “الرابيد”، ولم يكن ظاهراً للمجموعة المهاجمة.

مراسم الدفن ليونس لم تحدد في انتظار الرواية الرسمية والامنية  لـ”حزب الله” والتي لم تعلن بعد ومرجح ان تُظّهر الامور قبيل اطلالة امين عام الحزب السيد حسن نصرالله الثلاثاء ولم يصب بأذى وهو من اسرع لطلب النجدة من مجموعة اخرى لـ”المقاومة” كانت في الشعاع الامني للمنطقة، وهي حساسة وتعتبر ذات بعد استراتيجي للمقاومة، ونقطة مكمن لأي انزال او تقدم اسرائيلي.

تنفي المصادر الفرضيات التي تقول ان العنصر الثاني موقوف، بل هو جريح وفي مستشفى تابع لـ”حزب الله” وهو من ضمن فريق العمل ليونس. كما تنفي فرضية طعن الجثة بالسكاكين، وتقول ان الطلقات التي اصابت يونس في الرأس والصدر وهي ثلاث طلقات. اما الطلقات التي اصابت المرافق فهي في الصدر والبطن وعددها ثلاث ايضاً.

إلا أن المعطيات الاولية، تشير الى جهة محترفة نفذت العملية والاصابع متجهة الى “الموساد” او جهة تعمل معه. ووجهت هذه الضربة في منطقة تعد خرق للمقاومة وامنها، رغم ان المقاومة لا يمكنها تغطية كل شبر لبناني والخرق وارد في اي لحظة.

كما تلمح الى ان التوقيت هام وحساس لجهة ربطه بأحداث اخرى، ولا سيما مقتل العميل انطوان الحايك والذي لم تتضح ملابسات قتله حتى اللحظة، ومدى ارتباطها بملف العميل عامر الفاخوري. مؤكدة ان لا علاقة بين مقتل يونس وجريمة المية ومية ولا معطيات تربط المسألتين ببعضهما البعض. مجموعة ”المقاومة الاسلامية” التي كان يقودها يونس مؤلفة من 3 عناصر هو ومرافقين له والعنصر الثالث كان في مؤخرة “الرابيد” ولم يكن ظاهراً للمجموعة المهاجمة في المقابل تلفت المصادر الى ان مراسم الدفن ليونس لم تحدد بعد، في انتظار الرواية الرسمية والامنية  لـ”حزب الله” والتي لم تعلن بعد. وترجح ان تُظّهر الامور قبيل اطلالة امين عام الحزب السيد حسن نصرالله الثلاثاء.

نُشر في صفحة الجنوبية اللبنانية