دبي تمدد حظر التجول الشامل لأسبوع

تمديد الحظر في دبي يأتي في إطار استكمال خطة التعقيم الوطني المستمرة بالإمارات للسطيرة على انتشار فيروس كورونا.
دبي تقلص إصدار تصاريح التنقل لأغراض الضرورة

دبي - مددت إمارة دبي الجمعة حظر التجول الشامل لأسبوع وذلك في إطار الاستمرار في خطة التعقيم الشامل للوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا.

وفي هذا الإطار قال المكتب الإعلامي لحكومة دبي على تويتر اليوم الجمعة إن الإمارة، مركز الأعمال في دولة الإمارات، مددت حظر التجول على مدار 24 ساعة أسبوعا في إطار برنامج التعقيم الشامل للسيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفرضت الإمارات حظر تجول ليليا على مستوى البلاد منذ 26 مارس/آذار بسبب حملة التعقيم، فيما وسعت دبي نطاقه في الرابع من أبريل/نيسان داخل الإمارة ليكون على مدار 24 ساعة لمدة أسبوعين.

ومددت الإمارات الأسبوع الماضي حظر التجول القائم أثناء ساعات الليل  لتطهير الأماكن العامة  بهدف مكافحة انتشار كوفيد-19.

ويتم تنفيذ حملة تطهير تشمل رش وتنظيف الشوارع والحدائق ومرافق النقل العام بين الثامنة مساء والسادسة من صباح اليوم التالي. ويتعين على السكان البقاء في منازلهم خلال تلك الساعات.

وبدأت هذه الحملة في 26 مارس/آذار وجرى تمديدها بالفعل قبل أسبوع حتى الخامس من أبريل/نيسان.

والتزم المواطنون والوافدون بالتعليمات التي أطلقتها السلطات الإماراتية بالبقاء في المنازل لمواجهة الوباء، بينما تقوم الجهات المختصة يوميا بتعقيم وتطهير الشوارع.

وشهدت عمليات التعقيم التي استهدفت المرافق العامة والشوارع في مختلف المناطق استعمال التكنولوجيا المتطورة مثل 'الدرون' سواء في دبي أو في أبوظبي أو غيرها من الجهات.

ولوحظ الترحيب الكبير من قبل المواطنين والوافدين للجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات لمواجهة الوباء، حيث حفلت صفحات التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات عمليات التعقيم.

والخميس قلصت دبي إصدار تصاريح التنقل لأغراض الضرورة، حيث قالت شرطة الإمارة إن تصاريح الخروج لشراء لوازم البقالة ستصدر مرة واحدة فقط كل ثلاثة أيام بينما ستصدر تلك الخاصة بالزيارات الطبية لحالات الطوارئ فقط.

وأقامت إمارة دبي مستشفى ميدانيا يسع 3000 سرير في قاعات العرض بالمركز التجاري العالمي.

أعلنت الإمارات الخميس 460 حالة إصابة جديدة وحالتي وفاة بالفيروس ليرتفع العدد للإصابات إلى 5825 فضلا عن 35 حالة وفاة.

وتعمل السلطات الإماراتية على زيادة قدراتها استعدادا للتعامل مع أي زيادة محتملة لحالات الإصابة بالفيروس.

وسجلت دول الخليج العربية ارتفاعا في حالات الإصابة بين العمال الوافدين ذوي الأجور المنخفضة والذين يقيمون في مساكن مكتظة رغم إجراءات مكافحة المرض التي تتضمن وقف الرحلات الجوية وفرض حظر تجول وإغلاق معظم الأماكن العامة.

ونجحت السلطات الإماراتية في الحد من انتشار فيروس كورونا، إذ يعتبر عدد الإصابات في الإمارات منخفضا بالنظر إلى أنها وجهة ملايين السياح القادمين من مختلف دول العالم، ما يرشحها أن تكون أكثر البلدان التي تسجل إصابات بالفيروس لو لا تدخل السلطات في منع تفشي الوباء.