'شانيل' تتعافى من كورونا بأزياء جديدة

الماركة الفرنسية العريقة تكشف عبر الانترنت عن مجموعة تتكون من خمسين تصميما جديدا لموسم 2020-2021.
شانيل لم تسرح أيا من موظفيها البالغ عددهم 4500 موظف
الدار الفرنسية شاركت في معركة كورونا بإنتاج كمامات واقية

باريس - تكشف دار "شانيل" الاثنين عبر الإنترنت عن مجموعتها الجديدة لموسم 2020-2021 بعد إلغاء عرض خاص بها كان مقررا تنظيمه أساسا في السابع من مايو/أيار في مدينة كابري الإيطالية بسبب الأزمة الصحية الراهنة.
وأكدت فيرجيني فيار التي خلفت كارل لاغرفيلد في الإدارة الفنية لهذه الدار الفرنسية العريقة، في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" أن "هذه الانتكاسة لم تؤثر كثيرا على المجموعة التي كنت أرغب في أن تكون في كل الأحوال أصغر وأخف على المستويات كافة. لدينا حوالى خمسين زيا (في مقابل 70 في العادة)".
وتنظم الماركات الكبرى عادة في الربيع عروض أزياء خلال الفترة الفاصلة ما بين الموسمين الاعتياديين، خصوصا في الخارج بعيدا عن أسابيع الموضة السنوية الأربعة.

شانيل
شانيل خلال أزمة كورونا فكرت بحلول بديلة

وفي مطلع مارس/آذار، أعلنت "شانيل" إلغاء هذا العرض بحجة إعطاء "الأولوية الرئيسية" إلى "صحة وراحة" فرق العمل والمدعوين. وأشارت الدار الفرنسية حينها إلى أنها تفكر بـ"حلول بديلة".
وفي المقابلة مع صحيفة "لوفيغارو"، أكدت المديرة الفنية للدار أنها عادت لارتياد مكاتب "شانيل" في مطلع مايو/أيار بعد أسابيع من "الاجتماعات مع المشاغل عبر الفيديو".
وقالت "يجب إعادة تحريك عجلة العمل. لا نعلم كثيرا كيف سيُستأنف نشاطنا لكن إذا لم نفعل شيئا فإننا سنواجه كارثة".
وكانت مجموعة الأزياء الراقية أعلنت في مارس/آذار إنها ستنتج كمامات لتساعد في تعزيز الإمدادات في فرنسا مع انتشار فيروس كورونا في أرجاء البلاد.
كما صرحت إنها لن تسرح أيا من موظفيها، البالغ عددهم 4500 موظف، مؤقتا برغم التراجع الحاد في النشاط الاقتصادي.