'خرائط غوغل' تقاوم كورونا بأدوات جديدة

التطبيق يتيح بعض الخدمات لتجنب الازدحام والتنقل بشكل آمن مع تقليل خطر الإصابة بالفيروس المستجد.
بيانات المستخدم تبقى مجهولة الهوية لتجنب اختراق مبدأ احترام الخصوصية
'غوغل مابس' ينبّه الركاب بالحشود المحتملة في العربات والمحطات

سان فرانسيسكو - يساهم تطبيق "غوغل مابس" (خرائط غوغل) في مكافحة كوفيد-19 من خلال إضافة أدوات صممت خصيصا لتجنب الازدحام والتنقل بشكل آمن مع تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وسيتيح هذا التطبيق بعض الخدمات في حال الاضطرار "للخروج سواء بالسيارة أو وسائل النقل العام"، وفق ما أوضح "غوغل مابس".
وفي البلدان المعنية بالتحديث (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والهند والأرجنتين والبرازيل وتايلاند...)، سيتلقى المستخدمون تنبيهات إذا تأثرت رحلتهم بالمترو أو الحافلة بالقيود المرتبطة بوباء كوفيد-19.
كما سيتلقاها أيضا سائقو السيارات الذين يستعدون لعبور الحدود الأميركية مع كندا والمكسيك في حال وجود ضوابط إضافية.
وسيتم عرض تنبيهات للأشخاص الذين يستخدمون التطبيق للانتقال إلى المراكز الطبية أو مراكز اختبار كوفيد-19 لتجنب الازدحام.
ويستخدم تطبيق "غوغل مابس" البيانات من مواقع السلطات الوطنية والمحلية، وبيانات المستخدم تبقى مجهولة الهوية لتجنب اختراق مبدأ احترام الخصوصية.

غوغل مابس
غوغل مابس مع المستخدمين منذ ظهور الوباء

وأوضح "غوغل مابس" أنه "بهدف احترام قواعد التباعد الاجتماعي، سينبّه الركاب بالحشود المحتملة في العربات والمحطات".
وعند توفر البيانات، سيتمكن المستخدمون من استشارة التطبيق ومعرفة أوقات الذروة في كل محطة.
يذكر أن غوغل تنشر منذ بداية ابريل/نيسان بيانات عن مواقع مستخدميها حول العالم للسماح للحكومات بتعزيز اجراءات الحجر المنزلي وقياس مدى فعالية إقواعد التباعد الاجتماعي المفروضة لمكافحة الوباء.
وتنشر تقارير حول تحركات المستخدمين في 131 دولة على موقع إلكتروني خاص وترسم اتجاهات تبين التحركات بحسب المكان والزمان، تعرض ارتفاعا أو انخفاضا في النسبة المئوية لزيارات مواقع مثل الحدائق العامة والمتاجر والمنازل وأماكن العمل، وليس العدد المطلق للزيارات، بهدف أن تساعد هذه التقارير في اتخاذ القرارات الصحيحة المتعلقة بطريقة إدارة أزمة كوفيد 19.
وقد أمرت حكومات عدة بالمراقبة الإلكترونية لتحركات مواطنيها في محاولة للحد من انتشار الفيروس الذي أصاب حتى صباح الأربعاء 10 يونيو/حزيران أكثر من 7 ملايين و325 ألفا، توفي منهم نحو 413 ألفا، وتعافى أكثر من 3 ملايين و605 آلاف.