الموسيقى تصدح في دار أوبرا دمشق للمرة الأولى منذ الإغلاق

الحفل الموسيقي الأول منذ آذار يكرم ذكرى الموسيقي السوري الراحل عبدالفتاح سكر، واذيع مباشرة على فيسبوك للمشاهدين في المنازل.
إجراءات التعقيم عند مدخل دار الأوبرا وقياس درجات حرارة الزوار
الزوار يجلسون في القاعة وفقا لقواعد التباعد الاجتماعي

دمشق - تشعر منى هلال وصديقتها منذ فترة طويلة تمل فوق العادة بالحماس الشديد لتمكنهما أخيرا من حضور عرض موسيقي في دار الأوبرا بدمشق بعد توقف دام أسابيع بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفتحت دار الأوبرا أبوابها مساء الخميس (18 يونيو/حزيران) لأول مرة منذ أن فرضت الحكومة إجراءات العزل العام لاحتواء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأقامت الأوبرا حفلا موسيقيا على شرف المؤلف الموسيقي السوري عبدالفتاح سكر وهو أول حفل يقام في دار الأوبرا منذ 12 مارس/آذار.
وقالت منى هلال وهي مدرسة "ما صدقنا مباشرة قررنا انو نقطع بغض النظر عن سعر البطاقة وانو في تباعد بين المقاعد. نحنا متل ما بيقولوا مداومين هون أنا و صديقتي ونهتم بكل شي تقدمه الدار شرقي أو غربي".
وقالت صديقتها تمل فوق العادة "نحنا تابعنا مع الدار على الإنترنت فهم أذاعوا كل الحفلات القديمة ونشاطاتهم فكنا نتابعها يعني شوي سدت (لبّت الحاجة) بس مانها متل الحضور الشخصي".

واتُبعت إجراءات التطهير عند مدخل دار الأوبرا وقيست درجات حرارة الزوار وأجلسوا في القاعة وفقا لقواعد التباعد الاجتماعي.
وقال آندريه معلولي مدير دار الأوبرا "كل الجمهور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي كان عم يشجعنا انو نرجع وترجع الحفلات والحياة الثقافية، وهذا دليل على عدد الجمهور المتابع لدار الأوبرا ونشاطات دار الأوبرا وإن شاء الله تكون عدّت وما يصير عنا أي أمور تانية، إنما اليوم ضمن الإجراءات يلي ماشيين فيها ريثما يتم تعليمات جديدة بفتح عدد أكبر أو فتح للجمهور كاملا منلتزم فيها نحنا حالياً".
وفتحت القاعة بنسبة 40 بالمئة فقط من طاقتها الاستيعابية.
وأثناء فترة الإغلاق أتاحت دار الأوبرا على الإنترنت تسجيلات للعديد من حفلاتها وعروضها السابقة وأقامت بعض العروض مباشرة على الإنترنت.
وأذيع حفل الخميس كذلك مباشرة على فيسبوك للمشاهدين في المنازل.
وأعلنت سوريا حتى الآن عن تسجيل 204 حالات إصابة بالفيروس منها سبع حالات وفاة.