تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة عن بعد

جهاز أميركي يقيس درجات الحرارة من مسافات طويلة ويساهم في الحفاظ على صحة وسلامة جنود الصفوف الأمامية في المعركة ضد جائحة كورونا.

واشنطن - في إطار الحفاظ على صحة وسلامة جنود الصفوف الأمامية في المعركة ضد جائحة كورونا، طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة جهازاً لقياس درجات الحرارة عن بعد ومن مسافات طويلة.
ويعتبر ارتفاع حرارة الجسم من المؤشرات الرئيسية على الإصابة بفيروس كورونا. 
والجهاز المطور من طرف مركز شؤون الحرب التابع للبحرية الأميركية والذي نجح في الحصول على تصريح رسمي باستخدامه يستطيع رصد درجات الحرارة المرتفعة للمريض من مسافة طويلة، ووسط مجموعة من البشر ودون إلحاق الأذى بالعامل في القطاع الطبي او تعريضه لخطر العدوى بالوباء المستجد.
واعتبرت الطبيبة سيتسي بوريس من مستشفى "جرين كاونتي جنرال" ان الجهاز الجديد يساعد في سير العمل بالمستشفيات والمصحات بطريقة آمنة ويسمح بتحقيق قواعد واجراءات التباعد الاجتماعي بين العاملين والوافدين إلى المستشفى.
وتتسابق مختبرات عالمية لإيجاد لقاح ودواء لفيروس كورونا المستجد الذي يواصل غزوه العالم وينشر الإصابات والوفيات في كل مكان يحل فيه.
أعلنت شركة "نوفافاكس" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية أنّها بدأت في بريطانيا المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاحها المضادّ لمرض كوفيد-19، ليصبح بذلك اللقاح التجريبي الحادي عشر في العالم الذي يبلغ هذه المرحلة النهائية.
و"نوفافاكس" هي واحدة من ستّ شركات حصلت من الحكومة الفدرالية الأميركية على تمويل بمئات ملايين الدولارات لإنتاج لقاح مضادّ لفيروس كورونا المستجدّ، وهي الخامسة التي يدخل لقاحها التجريبي المرحلة الثالثة.
وقالت الشركة إنّ 10 آلاف متطوّع تتراوح أعمارهم بين 18 و84 عاماً سيشاركون في هذه التجارب.
وهذا هو اللقاح الحادي عشر في العالم الذي يدخل المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية التي يشارك فيها عشرات آلاف المتطوّعين يقسمون في العادة إلى قسمين متساويين: نصف يتلقّى لقاحاً وهمياً والنصف الآخر يتلقّى اللقاح التجريبي.
وأكثر المشاريع الغربية تقدماً على طريق إنتاج لقاح مضادّ للفيروس الفتّاك هو اللقاح التجريبي الذي طوّرته آسترازينيكا، الشريكة لجامعة أكسفورد، ولقاحان آخران طورّتهما شركتا "فايزر" و"موديرنا".
بالموازاة هناك مشاريع مماثلة يجري العمل عليها في كل من الصين وروسيا.