سيارة كهربائية بلا كهرباء لن تدفع شيئا لقيادتها!

شركة 'أبتيرا' الأميركية تكشف عن عربة تدعم تقنية 'لا تحتاج الشحن' قائمة على مجموعة من الخلايا الشمسية وحزمة بطاريات والتي تتيح السير لمسافة تعادل 1609 كيلو مترات بلا شحن.
تسير بقوة الشمس فقط
بمحركات بمقدورها دفع السيارة إلى سرعة 96 كيلومترا في الساعة في غضون 3.5 ثوان فقط

واشنطن – بعد حوالي عشر سنوات من العمل الدؤوب، كشفت شركة "أبتيرا" الأميركية مطلع الاسبوع عن سيارتها الكهربائية الخارقة التي لا تحتاج للشحن في انطلاقة واعدة نفدت خلالها كل مركباتها في اقل من يوم واحد.

ووفقا للشركة الاميركية، فان مركبتها ثلاثية العجلات لا تشبه أي سيارة كهربائية تقليدية.

وصمم هيكل السيارة من مواد خفيفة الوزن، الأمر الذي يوفر مقاومة هوائية منخفضة، كما أنها تدعم تقنية "نيفر تشارج" (لا تشحن أبدا)، القائمة على مجموعة من الخلايا الشمسية وحزمة بطاريات، والتي تتيح السير لمسافة ألف ميل أو ما يعادل 1609 كيلو مترا، لتتجاوز بذلك الرقم الخاص بسيارة "تسلا" من الطراز "إس"، والبالغ 370 ميلا.

وقال الشريك المؤسس في "أبتيرا" كريس أنتوني "مع تكنولوجيا (نيفر تشارج)، فأنت تسير بقوة الشمس. تحافظ حزمة الطاقة المدمجة في المركبة على شحن البطارية بحيث تكون جاهزة للانطلاق في أي وقت".

وأضاف أنتوني "أجمل ما في السيارة أن بمقدورك ركنها بالموقف الخاص بعملك، لتعود إليها وهي مشحونة من طاقة الشمس. لن تدفع سنتا لقيادتها".

وتدمج السيارة التي يبدأ ثمنها من 26 الف دولار ويصل إلى 46900 دولار بالنسبة للنموذج رباعي الدفع، محركات كهربائية مبرّدة بالسائل، بمقدورها دفع السيارة للانتقال من الصفر إلى سرعة 96 كيلومترا في الساعة في غضون 3.5 ثوان فقط، بينما تصل سرعتها القصوى إلى 177 كيلو مترا في الساعة.

وفي حال احتاج قائد السيارة إلى شحنها بسرعة، فيمكنه اللجوء إلى الخيار الكهربائي باستخدام مقبس 110 فولت.

ووضعت الشركة المصنعة أيضًا برمجية محاكاة عبر الإنترنت لمعرفة عدد عمليات إعادة الشحن التي ستكون ضرورية كل عام اعتمادًا على منطقة العالم التي تعيش فيها والمسافة اليومية المقطوعة.

وتمت الموافقة على السيارة الشمسية للأسواق الأوروبية والولايات المتحدة. والحجوزات مفتوحة بإيداع 100 دولار.

وقالت الشركة إن نسختين ذات مدى 1600 كيلومتر و640 كيلومتر نفدتا من المخزون.

ومن المتوقع أن يتم التسليم الأول في عام 2021.

يذكر ان هذا المشروع الطوح انطلق فعليا في عام 2007، وواجه صعوبات بسبب إفلاس الشركة الأولى في عام 2011. وقد تم الاستحواذ عليه في عام 2019 قبل هذا التسويق التجاري.