لا أحد يرغب في سماع الوصفة السرية لشباب ميشيل فايفر
لندن - تعتقد النجمة ميشيل فايفر (62 عاما) أنه من المستحيل خداع الشيخوخة وتصر على أنها لا تملك سرا لتبدو شابة.
وتقول الممثلة الهوليوودية خلال مقابلة مع برنامج تلفزيوني بريطاني للحديث عن فيلمها الجديد "رحيل الفرنسي": السر في شبابي هو ما لا يريد أحد سماعه حقًا، عليك أن تأكل بشكل صحيح وتمارس الرياضة وتنام جيدا فقط".
وتضيف "نحن نبحث دائمًا عن تلك الوصفة السحرية الخادعة ولكنها ليست صحيحة، فعندما عندما لا أعمل ولا أتناول طعامًا جيدًا، ولا أنام، أبدو غير نفسي أمام الكاميرا، هذا هو السر الكبير، ليس هناك سر!".
في فيلمها الجديد تلعب ميشيل دور فرانسيس برايس وهي أرملة تنتقل إلى باريس مع ابنها وقطتها، ويصادف أن يكون هو زوجها المتجسد كقط أيضاً.
عُرض "رحيل الفرنسي" لأول مرة حول العالم في مهرجان نيويورك السينمائي في 10 أكتوبر/تشرين الاول 2020، ومن المقرر أن يُعرض في الولايات المتحدة في نهاية فبراير/شباط الجاري.
يدور الفيلم في إطار الكوميديا السوريالية وهو من إخراج عزازيل جاكوبس استنادًا إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتب باتريك ديويت الذي كتب السيناريو أيضًا، ويحكي قصة وريثة مانهاتن (ميشيل فايفر) التي تنتقل إلى باريس مع ابنها (لوكاس هيدجز) مع القليل من المال المتبقي لديهم.
وفي حديثها عن الشخصية التي تجسدها قالت ميشيل بحسب "ديلي ميل" البريطاني: إنها معقدة للغاية وقد تضررت حقًا وهي نرجسية للغاية وغائبة لفترة طويلة، وجدت ابنها في النهاية وتعاود التواصل معه وتكتشف أنها تحبه وكم فاتها من عمر بدونه.
وعن العمل مع القطة قالت فايفر "لقد كانت واحدة من أولى اهتماماتي لقد أحببت السيناريو، وكنت مفتونة جدًا بهذه الشخصية، لكنها كانت واحدة من أولئك الذين لم أكن أعرف كيف سأتعامل معهم، وكان أحد أسئلتي الأولى ماذا عن هذه القطة؟" ولا أعتقد أن المخرج فكر في الأمر.
يذكر أن مجلة بيبول اختارت فايفر كواحدة من أجمل 50 شخصا على مستوى العالم في الأعوام 1991 و1992 و1993 و1996.
وفايفر ممثلة ومنتجة أميركية حصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة غولدن غلوب، وثلاثة ترشيحات لجائزة الأوسكار.
ومثلت أول دور رئيسي لها عام 1982 في فيلم"غريس 2"، ولكن أول عمل رئيسي مهم لها والذي جلب إليها الانتباه ووضعها في مصاف أوائل الممثلات كان دور البطولة إلى جانب آل باتشينو في فيلم العصابات الكلاسيكي "سكارفيس (الوجه ذو الندبة) " عام 1983 ثم حققت المزيد من النجاح بفضل الأدوار الرئيسية في فيلم الفانتازيا "ذا ويتشز أوف إيستويك" (السحرة من إيستويك) (1987) وفي الفيلم الكوميدي ماريد تو ذا موب (1988).
حصلت أدوارها في فيلم "دينجرس لييزنز" (علاقات خطرة) (1988) وفيلم "ذا فابيلس بيكر بويز" (1989) على ترشيحين متتالين لجائزة الأوسكار، جائزة أفضل ممثلة مساعدة وجائزة أفضل ممثلة، وكان تمثيلها دور مغنية الصالة سوزي دايموند في "ذا فابيلس بيكر بويز" واحدًا من أشهر أدوارها في حياتها المهنية.
وحافظت فايفر على مركزها كواحدة من أفضل الممثلات السينمائيات في هوليوود بالرغم من قلة عدد أعمالها في السنوات الأخيرة.