دانية عقيل تزاحم أبطال العالم في رالي داكار لالهام السعوديات
برلين - تأمل السائقة السعودية دانية عقيل عشية مشاركتها الأولى في رالي دكار المقرّر اقامته في المملكة من الأوّل حتّى الرابع عشر من كانون الثاني/يناير المقبل، في أن تكون قدوة للسعوديات في بلادها.
وستكون عقيل أوّل سائقة، إلى جانب مواطنتها مشاعل العبيدان، تشارك في النسخة الـ 44 والثالثة التي تقام في المملكة العربية السعودية لأشهر راليات الرايد الصحراوية في العالم.
قالت عقيل "آمل ألاّ يشدّد المتفرجون على النتيجة كثيرًا، بل أن يروا حقيقة أني أفعل ما أحبه. أني أضع نفسي في موقف يمكن أن أفشل فيه وارتكب الأخطاء خلاله، ولكن يمكنني أيضًا أن أنجح".
وتشارك عقيل على متن كان-آم مافريك مصنّفة ضمن فئة "تي3" إلى جانب ملاحها الأوروغوياني سيرخيو لافوينتي، فيما تأتي مشاركة مواطنتها العبيدان خلف مقود باغي مافريك إكس3 في الفئة عينها.
دوّنت عقيل مؤخراً اسمها كأوّل سائقة سعودية وعربية تحرز لقب كأس العالم للكروس كاونتري للباجا في فئة تي3.
وتدرك السائقة الشابة، ابنة الـ 33 عاماً، خصوصية مشاركتها والتوقعات التي تثيرها، قائلةً "أشعر بالفعل بالمسؤولية في أن أكون على قدر مستوى المهمة وأن أشرّف هذا الدور. ولكن الضغط المفرط لا يمكن أن يؤدي سوى إلى ألحاق الضرر".
وتابعت "إنها مغامرة رائعة" والتي ستكون "تجربة صعبة للغاية عقليًا وجسديًا: أريد الاستمتاع بها. يجب أن أتذكر أن هذا الرالي هو شخصي للغاية. إنه سباق مع نفسي. نحن نكبر مع تحديات كهذه. أتمنى أن تسير الأمور على ما يرام".
وتدرك عقيل جيداً أن هدفها الاساس من المشاركة في دكار هو اجتياز خط النهاية من دون أن تولي أهمية كبيرة للنتيجة النهائية، في نسخة ستشهد تنافس 1065 مشاركاً على رمال شبه الجزيرة العربية، على متن 578 مركبة لمسافة تبلغ 8375 كيلومترًا.
وأردفت مبتسمةً "أرغب في تحقيق نتيجة جيدة. لكنني من الوافدين الجدد، وهي أوّل مشاركة لي في دكار"، خاتمةً "المتسابقة التّي بداخلي ستراقب الترتيب، لكن قبل كل شيء أريد أن أصل إلى جدة" حيث سينتهي الرالي.