'فئران' ناقلة للأمراض نرحب بها على مكاتبنا!

وفق دراسة حديثة، 'الماوس' أقذر من مقعد الحمام بـ11 عشر مرة وهو ما يظهر خطورة أداءة نقوم بملامستها دون خشية في أغلب الأحيان.

لندن – تزايد الحرص على النظافة الشخصية والتعقيم خلال فترة الجائحة وتغيرت عاداتنا وطرق تفاعلنا مع الاشياء في محيطنا، لكن تقييمنا لمخاطر التلوث الناتج عن ملامستنا اسطح تعج بالفيروسات والامارض لا يزال بحاجة لاعادة تقييم وفق دراسة بريطانية.

ووجد خبراء من شركة "شيكوبي" المختصة في التنظيف والتعقيم ان  فأرة الكمبيوتر أو "الماوس" هي أكثر أداة في المكاتب تعلوها البكتيريا وعناصر معدية أخرى.

واستندت الدراسة إلى بيانات فريق المختصة في التنظيف والتعقيم.

وقام الباحثون برصد جزيئات العفن والبكتيريا والفطريات في مختلف أرجاء المكاتب.

ودرس الخبراء ما يعرف بـ"وحدة تشكيل المستوطنة"؛ وهي وحدة مستخدمة في علم الأحياء المجهري لأجل قياس العدد القابل للحياة من الفطريات والبكتيريا في مكان ما.

وكشفت النتائج أن فأرة الكمبيوتر "أقذر" من مقعد الحمام بـ11 عشر مرة، وهو ما يظهر خطورة هذه الأداءة التي نقوم بملامستها دون خشية في أغلب الأحيان.

المطبخ تكون فيه أيضا نقاط ذات خطورة عالية،

ولم تكشف الشركة، نوع المكاتب التي شملتها الدراسة، فيما أشارت إلى أن أن المطبخ تكون فيه أيضا نقاط ذات خطورة عالية، وفي مقدمتها الثلاجة وإبريق غلي الماء.

في بعض المكاتب، يقوم أكثر من موظف بالعمل على الكمبيوتر نفسه، وغالبا، ما يتناوب الزملاء على أداء مهامهم أمام الكمبيوترات، دون إخضاع الأجهزة لدرجة كافية من التنظيف والتعقيم.

وتزداد الخطورة عندما نعلم أن الموظف الذي يلامس الفأرة، طيلة الوقت، يقوم أيضا بحك مناطق في وجهه، بما في ذلك العين والأنف وحتى الفم.

يذكر ان دراسات سابقة كشفت مستوات صادمة من التلوث على الاوراق النقدية واسطح الهواتف وغيرها من الادوات التي نستخدمها يوميا.