إسرائيل تحبط مخططا لتهريب أسلحة قرب الحدود اللبنانية

القدس - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء، إن الجيش أوقف عملية تهريب أسلحة، عبر الحدود الشمالية مع لبنان، خلال ساعات الليلة الماضية.
وقال في تصريح مكتوب "أحبطنا هذه الليلة عملية تهريب أسلحة غير عادية، على الحدود اللبنانية حيث تم ضبط 100 قنبلة يدوية، كان من المخطط استخدامها لتنفيذ عمليات (إرهابية)، ضبطنا جميعها".
ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب كذلك "رصدنا مساء أمس (الإثنين)، مشتبه بهم يقتربون من السياج الأمني من جهة لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث تم استدعاء قوات للمكان لتكتشف قطعتين من السلاح ونحو مئة قنبلة يدوية".
وياتي مصادرة الجيش الاسرئيلي للسلاح قرب الحدود اللبنانية بعد تصعيد خلال الفترة الماضية حيث قالت القوات الإسرائيلية أن قذيفة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية سقطت في منطقة مفتوحة في إسرائيل ليتم الرد بقصف مدفعي على المنطقة التي انطلقت منها القذيفة الصاروخية.
ويأتي التصعيد النادر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في أعقاب اشتباكات على مدى الأسبوعين الماضيين بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس مما أثار غضبا عربيا وقلقا دوليا.
وتعمل فصائل فلسطينية على استهداف البلدات والمناطق الإسرائيلية وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية ضد المصلين في المسجد الأقصى بالقدس.
وتتعرض إسرائيل بين الفينة والأخرى لهجمات صاروخية من جنوب لبنان دون ان يعلن أي فصيل عن تبنيه للهجوم بينما توجه القوات الإسرائيلية تحذيرات الى حزب الله من مغبة شن هجمات في خضم تصاعد التوتر مع إيران.
وكان قادة من الحرس الثوري الإيراني هددوا مرارا باستهداف إسرائيل في اية لحظة وذلك عقب تصاعد التوتر بشان الاتفاق النووي والخلاف فيما يتعلق برفع التصنيف عن الحرس الثوري وفيلق القدس التابع له.
وتشن إسرائيل هجمات داخل الاراضي السورية تستهدف بالأساس مواقع الميلشيات الايرانية وجماعة حزب الله إضافة الى قوات النظام حيث تؤكد السلطات الاسرائيلية انها تقوم بحماية أمنها رغم انها لا تتبنى صراحة تلك الهجمات والغارات.
وتحدثت مصادر إسرائيلية مؤخرا عن قيام مجموعة " الرضوان" التابعة لجماعة حزب الله بإعادة التمركز قرب الحدود مع إسرائيل لتنفيذ هجمات.
والمجموعة مدربة بشكل كبير وشاركت في الحرب ضد فصائل المعارضة السورية خلال الفترة الماضية.