السعودية تراهن على رفع الأسعار لمحاربة التدخين
الرياض – تتجه السعودية الى رفع أسعار التبغ بأكثر من الضعف، وفق تصريح تلفزيوني لمسؤول رفيع المستوى.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة التبغ منصور القحطاني في تصريحات لـ برنامج "يا هلا" المعروض عبر “روتانا خليجية" إن هناك مساعي لرفع أسعار التبغ داخل المملكة، بنسبة 150 في المئة.
وذكر المسؤول السعودي في مقابلة تلفزيونية أن الدراسات والتوصيات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية تؤكد أن أنجح طريقة لمكافحة التدخين ليست التوعية، وإنما التشريعات والسياسات، وأولها زيادة الأسعار.
وقال إن متوسط سعر علبة السجائر في المتوسط هو 7.5 دولار لكنه في بعض الدول يصل إلى 25 دولارا، مشيرا إلى أن المستهدف حاليا أن يصل إلى 10.5 دولار داخل المملكة.
واضاف "أضرار التدخين السلبي أو التدخين القسري مثبتة علميًّا، وهناك أيضًا ما يسمى التدخين التراكمي، وتدخين الشيشة لمدة ساعة يعادل تدخين 50 سيجارة تقليدية، والإحصائيات الأخيرة أدرجت السيجارة الإلكترونية ضمن التدخين، وليست وسيلة للإقلاع عن التدخين".
وأشار القحطاني إلى أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مادة النيكوتين الإدمانية وهي أحد أنواع التبغ، والمملكة ضمن 13 دولة وضعت لائحة تنظيمية للتدخين الإلكتروني، بحيث لا يفسح المجال أمام هذه المنتجات عن طريق هيئة الغذاء والدواء إلا بنسب معينة من النيكوتين. جاء ذلك في برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية.
وكان موقع "سبق" نقل بيانات عن موقع "دا توباكو أتلس" المتخصص في مكافحة التدخين تؤكد انخفاض أعداد المدخنين في السعودية إلى ما يزيد على الثلث مؤخرًا، بعد فرض الضرائب على التبغ.
وأشار التقرير الحديث إلى نتائج مسح منذ عام 2014 إلى عام 2020، تؤكد انخفاضًا في عدد المدخنين في السعودية بنسبة 37% بعد فرض الضرائب عام 2017 على التبغ بكل أنواعه، وتشديد القوانين، مثل حظر بيعه على المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.