السعودية تنخرط بقوة في جهود اعادة الرسكلة بـ'دور جهازك'
الرياض – باشرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية الخطوة الثانية في مشروعها الموح لإعادة تدوير الأجهزة الالكنرونية في المملكة، في خطوة تستهدف رفع الوعي بالتحديات البيئية والتخلص بشكل صديق للبيئة من تكدس التجهيزات غير المستعملة في المنازل.
وتهدف الحملة لجمع الهواتف الثابتة والنقالة والأجهزة اللوحية والكمبيوترات من السكان.
وتحمل المبادرة الجديدة اسم "دور جهازك"، وتستهدف جميع سكان المملكة الذين يمكنهم التسجيل بشكل إلكتروني لتسليم الأجهزة القديمة لديهم في مراكز متخصصة أو لمندوب يمثل المبادرة ويحضر للمنزل.
وتم إطلاق الحملة أول مرة في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن تم قصرها على ما ستتبرع به الشركات، حيث تم جمع نحو 36 ألف جهاز، فيما تستهدف المرحلة الحالية التي تستمر حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، جميع السكان.
ووضحت الهيئة، في بيان لها، أن المبادرة تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والحد من الانبعاثات والمخلفات الإلكترونية وتقليل الهدر المالي عبر إعادة تدوير الأجهزة، إضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية ومبادئ التكافل لتمكين الأسر المحتاجة من الحصول على الخدمات التقنية من خلال هذه المبادرة، حيث تستمر حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2023.
وقالت الهيئة، إنها خصصت موقعاً إلكترونياً يوضح آلية تسليم الأجهزة، وأنواع الأجهزة التي تستهدفها، حيث تشمل أجهزة الهاتف الثابت والهواتف المتنقلة والأجهزة اللوحية والمودم والطابعات والكمبيوتر الآلي المكتبي والمحمول.
وأشارت، إلى أن التدوير يشمل مسارين، حيث يختص المسار الأول بأجهزة الحاسب الآلي لإتلافها والتبرع بإيراد المواد الأولية الناتجة عنها، أو إصلاحها والتبرع بها للأسر المحتاجة، مع التأكيد على مسح كافة بياناتها بما لا يتيح أي احتمالية لاسترجاع البيانات أو إمكانية استخدامها.
وأردفت: أما المسار الثاني فهو يختص ببقية الأجهزة الأخرى حيث سيتم إتلافها من خلال الوسائل المخصصة وتحويلها إلى مواد أولية والتبرع بإيراداتها للأسر المحتاجة، مؤكدةً التزامها بحماية المستخدمين وحفظ خصوصية بياناتهم.
ويؤكد القائمون على المبادرة على التزامهم بحماية المستخدمين وحفظ خصوصية بياناتهم الموجودة في الأجهزة التي يتبرعون بها ويسلمونها للإتلاف أو الإصلاح.
وتتوج مبادرة "دور جهازك"، مبادرات أخرى أطلقها سابقاً أفراد وجمعيات خيرية تحت عناوين مختلفة، مثل "لا تترجها في الدرج" و "لنعمة رقمية تدوم"، وسعت للهدف ذاته.