فتى اللون والحروف القادم من سيدي بوزيد كريم الظاهري

في أعماله على المحامل متعددة الممكنات من بلور وجلود وخشب وقماشة وخزفيات وطين وما الى ذلك من الأشكال، الفنان الشاب يضع بها وعليها فكرة روحه في بذخ جمالي لا يضاهى.

ها هي الخطوط تبتكر بهرجها الجمالي في غير تكلف فقط في انتباه لموسيقى الدواخل حيث القلب مجال للجمال والشواسع قماشة ومحامل شتى تشي بالبهاء النادر.. هذا البهاء القادم من كرم الروح الظاهر في الوجد والآفاق...

من هنا كانت الرحلة الأنيقة لفتى اللون والحروف القادم من سيدي بوزيد لا يرتجي غير جمال أخاذ تبتكره الحروف التي تتجرد معانيها وأحواله من كل شيء سوى من رونقها الساحر وفتنة حركتها في المساحة المتاحة لقول ما بدا لها من معان وأشياء قد تترجم شيئا من أغنيات القلب ونشيده الخافت.

في أعماله على المحامل متعددة الممكنات من بلور وجلود وخشب وقماشة وخزفيات وطين وما الى ذلك من الأشكال... يضع الفنان بها وعليها فكرة روحه في بذخ جمالي لا يضاهى.

تعددت مشاركاته الفنية وله معارض جماعية وشخصية وفي جربة ميدون هذه الأيام ضمن فعاليات "عيش الفن" تألق الفنان كريم بالمزيد من ابداعاته والتي زينت رواق الفنون وفضاءات "الأوتنتيك" وهو يعمل ضمن المواصلة في نهجه الفني المميز.

لوحة لكريم الظاهري
يضع عليها فكرة روحه في بذخ جمالي لا يضاهى

كريم الظاهري فنان مميز من جهة سيدي بوزيد وهو مدرس للغة الفرنسية ويشتغل فنيا ضمن فنون الخط والرسم والتوغل في تفاصيل الحضارة العربية الإسلامية. يرسم العديد من الخطوط العربية (منها الديواني والفارسي والكوفي من القيروان) على محامل شتى مثل المزهرية، المرآة، الطاولة والمصنوعات الجلدية.

ضمن تجربته هذه يعمل كريم على تنويع ممكناته الجمالية وهو يعد لمعرضه الشخصي القادم وفق نهجه الفني الذي تخيره من سنوات ويشتغل على الاضافة ضمنه وتطويره حيث الابداع الفني بالنسبة اليه مجال مغامرة وابتكار وفق عناوين الفن والجمال.