'سوالف بصرية' تحوّل قصص عمانية قصيرة إلى مسرحيات
احتضن النادي الثقافي بمسقط في سلطنة عمان ورشة "سوالف بصرية" لتحويل القصة العمانية القصيرة إلى مسرحيات قصيرة، واستمرت أشغالها من 4 إلى 7 سبتمبر/ايلول الحالي بمقر النادي الثقافي، نتاج هذه الورشة يشكل أعمال ملتقى المسرحيات القصيرة الذي يقام لأول مرة خلال الفترة من 11 لغاية 13 يونيو/حزيران وسيتم خلاله تقديم ندوة عن المسرحية القصيرة، بالاضافة الى العروض المسرحية التي أخرجتها الفرق المسرحية الاهلية العمانية.
الكاتبة والناقدة المسرحية العٌمانية عزة القصابي المسؤول عن الملتقى أكدت في حوار معها على أهمية ودور الورش المسرحية في دعم رؤى وأفكار الشباب من الممثلين والمخرجين والكتاب، فالملتقي يسعى إلى إلقاء الضوء على نتاج هؤلاء الشباب بتنفيذ ما توصلوا إليه من إبداعات على خشبة المسرح، وأغلبها تعالج قضايا المجتمع العماني.
المتلقى سوف يقدم ثلاثة عروض مسرحية، بالإضافة لعرض عربي واحد باسم "بأم عيني 1948" للمسرحي العربي غنام غنام وهو سيقدم العمل على هيئة الحلقة المسرحية (العرض الفرجوي المسرحي) وهي تقوم تفاعل جمهور الحضور مع الممثل الواحد وأدائه الجسمي وتنوعه الحركي والتقمص وفي التعبير عن قضيته الخاصة وهي قضية فلسطين".
وتلفت القصابي إلى أن الجلسة الحوارية للملتقى سوف تناقش ماهية المسرحية القصيرة، عناصرها وأسباب وجودها في ظل وجود أشكال عديدة من المسرح والمدارس الفنية التي تشهد تطورات كبيرة في رؤاها، وسوف يحضر الجلسة عدد كبير من المشتغلين بالمسرح العماني والعربي، من بين المتحدثين فيها د.جمال ياقوت من مصر وعبد العزيز إسماعيل من السعودية، وغادة الفيحان من البحرين، وجليلة الفهدي من سلطنة عمان، وأسامة زايد.
وتشير إلى الملتقى لا يضم أي مسابقة، وتقول "هو ملتقى يقدم فيه المخرجون والمؤلفون والمملثون العمانيون أفضل ما لديهم من عروض على خشبة المسرح؛ مسرح جامعة العلوم والتقنية التطبيقية".
وهكذا يشكل الملتقى دعما لترسيخ وتطوير وتعزيز حضور الثقافة المسرحية العمانية وتطويرها، أملا في انتشار هذا الفن الراقي واكتشاف المزيد من المواهب كتابة وتمثيلا وإخراجا. ونتمني أن تلي هذه الدورة من الملتقى دورات أخرى في السنوات القادمة