سنية الغزي المزغني تستعد لتنظيم معرض خاص

الفنانة التشكيلية التونسية تواصل تألقها في المعارض الفنية بأعمال جديدة.

تواصل الفنانة التشكيلية سنية الغزي المزغني عملها الفني التشكيلي وفق سياق حضورها ضمن المشاركات الفنية الجماعية وكذلك المعارض الشخصية التي أقامتها ومنها على سبيل الذكر المعرض الخاص برواق الفنون علي القرماسي وكذلك المعرض الشخصي بفضاء المعارض بدار الثقافة ابن رشيق، فضلا عن مشاركاتها العربية الدولية ومنها تألقها في فعاليات ملتقى CANVAS الدولي للفنون التشكيلية بالقاهرة قبل فترة، حيث تمت دعوتها للمشاركة في القاهرة من خلال إنجاز لوحات فنية والمشاركة في المعرض لهذه التظاهرة الفنية التشكيلية العربية التي شهدتها القاهرة بحضور ومشاركة عدد من الفنانين التشكيليين والنقاد من عدد من الأقطار العربية.

وبخصوص هذه الدعوة وكذلك تألقها في ملتقى العصاميات للتعبير التشكيلي المنتظم بالمنستير، تقول الفنانة سنية الغزي المزغني "سررت بدعوتي للمشاركة في ملتقى CANVAS الدولي للفنون التشكيلية بالقاهرة. كل الشكر والتقدير للساهرين على تنظيم هذه الدورة وأخص بالذكر الدكتورة سناء عتيق والدكتورة رانية سيد...".

وتضيف "بشأن مشاركتي الأخيرة بملتقى العصاميات.. لقد ظللت شديدة الاشتياق للمشاركة في الملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي بالمنستير بعد سنتين من الانقطاع بسبب جائحة كورونا.. كانت المناسبة مميزة وهامة في اللقاء بالمبدعات في المجال التشكيلي وما يمكن أن ينعكس على تجاربنا كعصاميات.. وهنا لا يسعني إلا أن أشكر جزيل الشكر كل من ساهم في إنجاح الملتقى وتنظيمه من المسؤولين والمشرفين والمشاركين.. ممتنة جدا بخصوص مشاركتي ودعوتي وخاصة العمل والنشاط وأجواء الفعالية بقصر المرمر قصر الحبيب بورقيبة وما في ذلك من حسن التسيير والتنظيم... قدمت عملي الفني بما فيه من جمال ورونق لمجموعة نسوة وسط تجمع متناسق.. ولكن هوة المسافة والتنافر والتباعد تحدث المفاجأة بعد التدقيق والتركيز أكثر في فضاء اللوحة وأبعادها.. حشد متجاور متلاصق لا يجمعه في الحقيقة إلا إيقاع ألوان نارية صاخبة حامية ولمسة فنانة ألهمها انعكاس مجتمعها اليوم وفق تنافر وتناحر وتفكك وسط إيهامات بالتجاذب والانصهار...".

سنية الغزي المزغني فنانة تشكيلية تواصل نشاطها بكثير من العمل والاجتهاد وفق دأب فني متواصل وبأعمال فنية متعددة، فقد تعددت معارضها الفنية الخاصة والجماعية، وفي سياق تجربتها الفنية والجمالية هذه.

وتشتغل الفنانة التشكيلية سنية الغزي المزغني على تنويع الأعمال الفنية في منجزها التشكيلي من حيث المواضيع وفق نظرة تقول بالرسم والتلوين كمجالي فعل للتواصل مع ما يوجد من حولنا من أشياء وعناصر تصلح كعبارات ومفردات للبوح الفني والثقافي.. فالفن التشكيلي هنا لغة أخرى تتعدد معانيها ودلالاتها ومن هنا فقد تخيرت الفنانة سنية الغزي المزغني في لوحاتها الزيتية وفي معرض شخصي سابق لها هذا القول بالانسجام كعنوان دال حيث اللوحة كون نظر وتأمل وبهجة وغيرها..

في رصيدها لوحات متعددة فيها دقة رسم وجمال تلويني لتسافر مع الشيخ وهو يغوص في تفاصيل الجريدة في حالة الشغف والغرام بالخبر ومنه القراءة.. كذلك في لوحة أخرى استراحة مع الجريدة والقهوة خلال شغل على الحاسوب.. عزف النسوة وحالة تفاعل مع الطرب والموسيقى..

الفنانة التشكيلية سنية الغزي المزغني وفسحة أخرى من التجربة مع الفنون وأجوائها حيث تتواصل العلاقة بالألوان والقماشة قولا بالفن في حضوره البهي في حياتها ووعيها بالعالم والجمال والحلم.