آبل تجر محلات مصرية لردهات المحاكم
القاهرة – تلاحق عملاقة الهواتف آبل قضائيا عددا من المحلات التجارية في مصر بتهمة استخدام العلامة التجارية الخاصة بالشركة وبيع أجهزة مقلدة، في دعوى استعجالية انطلقت مؤخرا.
ومن ضمن المحلات المستهدفة محل "Mody Store" بالمهندسين.
وقالت ابل في دعواها أنها "من كبرى الشركات العالمية في مجال الكمبيوترات والهواتف المحمولة الذكية وقطع الغيار والإكسسوارات الخاصة بها، حيث إنها شركة أمريكية متعددة الجنسيات تأسست في عام 1976، على يد ستيف جوبز وستيف وزنياك ورونالد واين، تعمل على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الكمبيوتر".
وأضافت أنه بموجب هذه التسجيلات فإن العلامات التجارية الخاصة بشركة أبل تتمتع بالحماية القانونية وفقا لنصوص القانون 82 لسنة 2002 والتي تمكنها وحدها من استعمال علاماتها التجارية وتمنع الغير من الاعتداء على هذا الحق ليس في مصر فقط بل في معظم دول العالم وهو الأمر الذي يجعل من واقعة التقليد من قبل أي طرف آخر لهذه العلامة من الجرائم العمدية والتي تظهر أيضا سوء نية مرتكبها وذلك لشهرة العلامة.
وكانت الشركة فوجئت بقيام عدد من المحال التجارية بالاعتداء على العلامة التجارية لشركة أبل فقررت اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه عدد من المحال التجارية الشهيرة في عدة أماكن متفرقة بجمهورية مصر العربية.
وأردفت شركة أبل بأن لديها أعلى علامة تجارية، الأمر الذي جعلها حريصة منذ نشأتها على الاحترام والالتزام بكافة القوانين والمبادئ المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث إنها تمتلك العلامات التجارية (أبل) وتمتلك العلامة التجارية المسجلة والشهيرة عالميا رسم التفاحة في غالبية دول العالم الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وداخل جمهورية مصر العربية.
لديها أعلى علامة تجارية
واستكملت شركة أبل بأنها منتجة مباشرة لكل هذه الجهود المبذولة في الحفاظ على جودة منتجاتها وأنها اكتسبت شهرة عالمية واسعة، نظرا للثقة التي تولدت بين المستهلكين وبين المنتجات التي تحملها تلك العلامة المشهورة المملوكة لها.
وتزعم آبل في دعوها القاضية ان هذه الممارسات تفقد الثقة في العلامة التجارية للشركة.
تتسم الهواتف المزيفة بأن جودتها متدنية رغم بيعها بأسعار كبيرة كما إن نظام أي او اس المطور من ابل مفعل في الهاتف الأصلي ويُمكّن المستخدم من الوصول إلى العديد من الخدمات بالإضافة إلى ذلك يتم تحديثه وتطويره عبر الشركة مباشرة، على عكس المقلد الذي يعمل غالباً على إصدار معدل من نظام اندرويد ويفتقر إلى الدعم الرسمي والتحديثات ما يجعله عرضة للتهديدات الأمنية وسهولة اختراق الهاتف، إذ يسمح بثبيت أي برنامج بما في ذلك غير المصرح بها والضارة والتي تسهل اختراق الهاتف.
كما أن الجهاز الأصلي يتميز عن المقلد بسرعة الأداء وسهولة الاستخدام، ومن ناحية أخرى، فالقطع المستخدمة في الجهاز الأصلي تُصنع بكفاءة عالية للتوافق مع معايير الشركة الأم الخاضعة للعديد من عمليات المراقبة أثناء التصنيع على عكس قطع المُقلد التي يتم الحصول عليها من موردين غير موثوقين وهي نسخ عن الأصل قد تصنع في عدة دول بمصانع غير مختصة وتقل جودتها ومتانتها عن الأصلية ما يسبّب الأعطال.
تعد الشاشات المستخدمة في الهاتف، أهم الأجزاء التي تفضح التزييف، إذ تختلف ألوانها ودقتها في المقلد عن الأصلي بالإضافة إلى أن البطاريات تكون بسعة أقل وعمر أقصر، أما من ناحية الأغلفة فيستخدم في المقلد أغلفة بلاستيكية أو معدنية رخيصة تظهر بشكل أخشن وطبقات غير متساوية وموضع غير دقيق للأزرار، والكاميرات تكون أقل جودة بشكل ملحوظ.
لكن رغم كل هذه الفوارق تبيع بعض المحلات الهواتف المقلدة على انها اصلية، مستغلة جهل بعض المستخدمين وتلهفهم على الحصول على ايفون ولو بأسعار غير منطقية.