
مدينة فرنسية تحتفي بالمغرب 'أرض السينما والتصوير'
باريس - يحتفي مهرجان الفيلم الفرنكفوني بمدينة أنغوليم الفرنسية (جنوب غرب فرنسا) في دورته السابعة عشر بالسينما المغربية تحت شعار "أرض السينما والتصوير".
وسيكتشف الجمهور من 27 أغسطس/آب الى غاية 1 سبتمبر/أيلول تنوع الإبداع السينمائي المغربي وأبرز الأفلام الناطقة باللغة الفرنسية لأجيال مختلفة من المخرجين من بينها الفيلم الطويل المغربي "الابن الملعون" لمحمد عصفور، إضافة الى فيلم "الرحلة الكبرى" لإسماعيل فروخي و"علي زاوا أمير الشارع" لنبيل عيوش و"ماروك" لليلى المراكشي و"آدم" لمريم التوزاني الحاضرة أيضا كعضو في لجنة التحكيم التي ترأسها الممثلة والمخرجة الشهيرة كريستين سكوت توماس.
وقالت الناقدة جيهان بوكرين خلال تقديم فقرة التكريم بالمهرجان إن "السينما المغربية تميزت منذ خمسينيات القرن الماضي بأفلام تصور الواقع الاجتماعي للبلاد، من إنتاج مخرجين موهوبين وذوي رؤى فريدة، مبرزة أن مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم "يقدم للجمهور فرصة فريدة لاكتشاف ثراء وتنوع السينما المغربية المعاصرة، التي تتميز بأعمال جريئة وإنسانية عميقة"، وفق ما نقلت مدار 21 المغربية.
وسيتم عرض أكثر من ستين فيلما خلال هذه النسخة من المهرجان، من بينها عشرة في المنافسة الرسمية وخمسة عشر في العرض ما قبل الأول. كما سيعرض خلال العرض العالمي الأول الفيلم الطويل "لا داني"(La Damnée) لأبيل دنان، والفيلم الوثائقي "أحداث بلا دلالة" للمخرج مصطفى الدرقاوي.

أما في العروض الأولية، سيعرض فيلم "الجميع يحب تودا" للمخرج المغربي نبيل عيوش وفي الكوميديا "ألالونسيان"(A l’Ancienne) لهيرفي ميمران و"لي شوا دي بيانيست " (Le Choix du pianiste) للمخرج جاك أوتمزغين.
كما يتضمن برنامج المهرجان مجموعة من التكريمات والمعارض وسيتم عرض سلسلة من الصور الفوتوغرافية للمصورة المغربية ليلى العلوي (1982-2016) بالتعاون مع معهد العالم العربي. كما تقيم بلدية أنغوليم "سوقا مغربية" في المدينة للترويج للصناعة التقليدية المغربية، حيث يتم عرض سلال وأدوات من الفخار ومجوهرات تقليدية وزيت الأركان وقفاطين، إضافة إلى تذوق الشاي المغربي.