مهرجان المسرح الخليجي يحتفي بثلة من رواد الفن الرابع في المنطقة

الرياض - يكرّم مهرجان المسرح الخليجي الذي تستضيفه السعودية في دورته الرابعة عشرة سبعة من رواد المسرح الخليجي، وهم الكاتب والفنان فهد رضا الحارثي من المملكة السعودية، والفنان أحمد الجسمي من الإمارات وإبراهيم خلفان من البحرين وعماد الشنفري من سلطنة عمان وصالح المناعي من قطر، ومحمد جابر العيدروس من الكويت، إلى جانب تكريم الراحل إبراهيم غلوم الذي ترأس اللجنة الدائمة للمهرجان طوال فترة انعقاده.

وتقام النسخة الجديدة من المهرجان للمرة الأولى في الرياض في الفترة ما بين 10 و17 سبتمبر/أيلول المقبل باشراف الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي.

وكشفت هيئة المسرح والفنون الأدائية في مؤتمر صحفي عن تفاصيل المهرجان، حيث سيتم انشاء منصة للتبادل الثقافي والفني لدعم وتمكين الفنانين المسرحيين من عرض أعمالهم الجديدة خلال سلسلة من 6 عروض بواقع مسرحية من كل دولة. وتتضمن العروض مسرحية "بحر" التي تقدمها المملكة العربية السعودية، ومسرحية "أشوفك" من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومسرحية "عند الضفة الأخرى" من مملكة البحرين ومسرحية "الروع" من سلطنة عمان ومسرحية "الخيمة" من دولة قطر ومسرحية "غصة عبور" من دولة الكويت، وفق الجريدة الالكترونية السعودية الرياض.

ووفق المصدر ذاته، أوضح رئيس اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد الرويعي أن لجنة التحكيم ستضم نخبة من الأسماء المسرحية الخليجية وتعتمد معايير تقييم واضحة، مبيناً أن جائزة الفرق المسرحية سيتم منحها وفق شروط فنية ومسرحية تمكن الفرق من الوصول لأبعاد جديدة في عروضها.

وأشار مدير التظاهرة خالد الباز الى أن البرنامج يتضمن حزمة من الورش التدريبية والندوات الحوارية بعناوين ثرية مثل "الإدارة الثقافية في الفرق المسرحية" و"البنية الأساسية للمسرح في دول مجلس التعاون الخليجي"، إضافةً إلى تخصيص برنامج للمسامرات الخليجية.

وانطلق مهرجان المسرح الخليجي في أول دورة عام 1988 في الكويت، وظل يُنظم بشكل دوري بين دول مجلس التعاون الخليجي، قبل أن يتوقف ويعود مجدداً هذا العام. ويعد حدثاً ثقافياً متكاملاً في مجال المسرح، حيث تُعرض فيه مجموعة من الأعمال المسرحية من كافة دول الخليج، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات الفنية وجلسات التعليق النقدي وورشات العمل المتخصصة والمعارض الفنية.