مقتل قائد وحدة المسيرات بحزب الله في غارة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يؤكد أن طائرات مقاتلة استهدفت محمّد سرور في بيروت وقضت عليه.

بيروت - اغتالت إسرائيل اليوم الخميس قائد وحدة المسيّرات في حزب الله محمّد سرور في غارة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، وفق ما أكده الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش في بيان "بعد توجيهات استخباراتية دقيقة من سلاح الجو وشعبة الاستخبارات، استهدفت طائرات مقاتلة قائد الوحدة الجوية لحزب الله وقضت عليه".

وكان مصدر مقرّب من الحزب أفاد في وقت سابق بأن سرور هو هدف الغارة، وبأن مصيره لم يتّضح بعد.

وتتعقب إسرائيل وتغتال قادة من جماعة حزب الله فيما استهدف الحزب الأربعاء بصاروخ باليستي مقر جهاز الموساد في تل أبيب وهو المسؤول عن عمليات الاغتيال.
وقال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر/أيلول تسببت في مقتل قبيسي قائد منظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.
كما قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر/أيلول قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.
وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبدالقادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بجماعة حزب الله.
واتهمته الولايات المتحدة بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل/نيسان 1983، والذي أسفر عن مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أميركيا.
كما قتل أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر/أيلول. ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.
كما أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو تموز عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.
كما لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.
وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.
وقُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبدالله في 12 يونيو/حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر. ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.