
'الفيرمة' فيلم تونسي للأطفال على أبواب القاعات
تتعدد عوالم الطفل من حيث الجوانب الحافة بشخصيته وتكوينه حيث الحاجة الى الثقافة والفنون من جملة متطلبات أخرى لاثراء نموه وتكوينه الذهني والثقافي والاجتماعي . فالى جانب المطالعة والقراءة تكون الفنون ومنها السينما مجالات خصبة في هذا الاشتغال المتصل بالطفل في معارفه وثقافته وحياته عموما.
السينما التي تتجه الى الطفل وعوالمه باعتباره من الفئات الاجتماعية المهمة في نسيج المجتمعات وكذلك لخصوصيات التعاطي معه تعليما وتربية وثقافة.
وفي هذا السياق سواء في تونس أو في العالم العربي هناك حاجة الأفلام السينمائية الموجهة والمهتمة بالطفل بل ان هذا المجال يشهد نقصا بينا لنوعية هذه السينما والأفلام المنتجة.
وضمن هذه الحاجة والوعي والأهمية تأتي المبادرة حيث الجديد في السينما التونسية.

والفيلم الذي ينجز الآن للأطفال بعنوان "الفيرمة" ويضم عددا من الأسماء المهمة من الممثلين حيث كان رهان شركة مرام للإنتاج والتوزيع الفني التي تنتج هذا العمل الفني الابداعي الهام فالإخراج لراوية مرموش والسيناريو والحوار لطارق السايح.
عمل فني جديد يشكل الحدث في سياق من انعدام الانتاج في مجالات سينما الطفل.
البطولة في هذا الانتاج السينمائي الجديد لكل من الممثلين جمال المداني ومحمد حسين قريع واكرام عزوز وكوثر بالحاج ووليد بالزين الى جانب مشاركات لثلة من الاطفال على غرار سرين عسكري ومريم بن رحماني وأحمد خميس وفرنشسكوا نور.
وتتعدد أماكن التصوير ضمن هذا العمل الفني ومنها وادى الليل والفحص وزغوان ورادس ومدة الفيلم 75 دقيقة.
حدث ثقافي مهم وفيلم جاء وفق مغامرة لتعزيز واقع السينما المعدة للأطفال ضمن وعي برسالة الفن الوجدانية والثقافية والاجتماعية وينتظر أن يكون عرض هذا الفيلم قبيل نهاية العام 2024.