مارتينيس لدكّ شباك أرسنال ونسيان خيبة الكرة الذهبية

بعد حلوله سابعا بترتيب الهدافين، مهاجم منتخب الأرجنتين وقائد إنتر يسعى تفجير الغضب في داخله على ملعب سان سيرو، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.

ميلانو (ايطاليا) - يريد مهاجم منتخب الأرجنتين وقائد إنتر الإيطالي لاوتارو مارتينيس تفجير الغضب في داخله، عندما يواجه فريقه أرسنال الإنكليزي الأربعاء على ملعب سان سيرو، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

يشعر مارتينيس بخيبة أمل جراء حلوله سابعا في ترتيب الكرة الذهبية وبعدم فعالية فريقه بشكل عام هذا الموسم.

انفجر غضبا بعد قيادة فريقه إلى فوز صعب على فينيتسيا بهدف وحيد سجله بنفسه، عندما صرح لمنصة دازون للبث التدفقي في موقف فاجأ كثيرين "لا يتعلق الأمر فقط بمسألة النقاط، بل بالحالة النفسية. يتعين علينا قتل نتيجة المباريات عندما نسيطر بهذا الشكل".

وقبل تصريحاته النارية، تهافت مارتينيس الذي استبدل خلال المباراة ضد فينيتسيا في الدقيقة 71 لتوفير جهوده لمواجهة ارسنال، نحو الحكم منتقدا أياه لأنه احتسب وقتا بدل ضائع كبيرا وأردف "هذا الأمر يثير غضبي" ملخصا تماما حالته النفسية في الأيام الاخيرة.

وتابع "يتعين علينا تطوير مستوانا للمضي قدما وبذل قصارى جهدنا لكي نقدم كرة قدم أعلى مستوى، ولهذا السبب أشعر بالاحباط".

وكان لسان مدربه سيموني إينزاغي مماثلا بقوله "يتعين علينا أن نكون أكثر فعالية. أهدرنا العديد من الفرص كان بامكانها أن تجعل مهمتنا أسهل بكثير. كان يجب أن نكون متقدمين بأكثر من هدف بعد 97 دقيقة".

 بداية الغضب

بدأ كل شيء خلال مراسم حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية نهاية الشهر الماضي، فكونه توج هدافا للدوري الايطالي وساهم في احراز فريقه اللقب، كما توج هدافا لكوبا اميركا وقاد منتخب بلاده الى اللقب، كان مارتينيس يأمل باحتلال مركز أفضل من السابع "بصراحة، كنت أتوقع أفضل، لكن في الوقت ذاته، فان هذه الالقاب لا تُمنح بطريقة عادلة في بعض الأحيان".

هو يستحق الكرة الذهبية أكثر من أي شخص آخر

رأى مواطنه النجم ليونيل ميسي أن مارتينيس "عاش عاما استعراضيا. سجل في نهائي كوبا اميركا وتوج هدافا لها. هو يستحق الكرة الذهبية أكثر من أي شخص آخر".

وإذا كان مارتينيس يشعر بالضغط لان إنتر يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق نقطة واحدة عن نابولي، ذلك لأنه ليس بأفضل حالة بدنية له منذ انطلاق الموسم الحالي.

أهدافه الخمسة في الدوري حتى الآن لا تقارن بالفترة ذاتها الموسم الماضي عندما سجل 12 هدفا في أول 11 مباراة. كما أن الثنائية الضاربة التي شكلها مع زميله الفرنسي ماركوس تورام الموسم الماضي هي اقل فعالية هذا الموسم.

يعلل مارتينيس الذي سجل 44 هدفا الموسم الماضي في جميع المسابقات ذلك بقوله "السبب بسيط. لقد عدت متأخرا الى تدريبات قبل انطلاق الموسم بسبب عودتي بعد كوبا اميركا، أبذل جهودا كبيرة منذ ذلك الحين وأشعر بانني بدأت أجني ثمار ذلك".

سجل الأحد في مرمى فينيتسيا أول هدف له في الدوري على ملعب سان سيرو منذ شباط/فبراير الماضي (سجل أخيرا في دوري الأبطال ضد النجم الأحمر)، لكنه سيكون أساسيا في دوري الأبطال ضد أرسنال الأربعاء، علما بأنه خاض 79 دقيقة في المسابقة القارية هذا الموسم من دون أن يتمكن من تسجيل نقاط للكرة الذهبية 2025.

يلقب مارتينيس بـ"الثور" وبالتالي حذار من قيام أرسنال بالتلويح بلونه الأحمر في مواجهته.