'مدرسة النخبة' تفتح أبوابها على عالم المراهقين المظلم

المسلسل يعد أول تجربة في كتابة الأعمال القصيرة للكاتب الكويتي محمد النشمي يدخل من خلاله بمرحلة المراهقة إلى عالم الدراما بأسلوب مليء بالتشويق والغموض.

الكويت - تستعد منصة "اس تي سي تي في" STCTV لعرض المسلسل الكويتي "مدرسة النخبة" حصريا، وهو عمل موسمي قصير يتكون من 10 حلقات، يسلِّط الضوء على حياة المراهقين داخل مدرسة لأبناء الطبقة النخبوية بالمجتمع، وسط ترقّب كبير من الجمهور الخليجي والعربي.

وأطلقت المنصة الفيديو الترويجي لـ"مدرسة النخبة"، في ما أرفقته بتعليق موجز ومثيرٍ في الوقت نفسه، جاء فيه "مو كل الأسرار تبقى في الماضي"، وهو ما أشعل فتيل التشويق في قلوب المتابعين، وزاد من ترقبهم لمعرفة ما تخبئه جدران المدرسة من أسرار وقصص خفية.

واستحوذ الإعلان التشويقي على اهتمام كبير من محبي الأعمال الدرامية، بعد أن تبين من خلاله أن قصته تدور حول جريمة قتل غامضة بداخل إحدى المدارس التي تحمل اسم المسلسل، حيث تشير أصابع الاتهام بأن مرتكبها هو أحد الطلاب بالمدرسة، ما يصيب بقية الطلاب برعب وخوف شديدين.

كما يتناول "مدرسة النخبة" مجموعة من المشكلات والقضايا التي يواجهها الشباب في مرحلة المراهقة، في ما يغوص في صراعاتهم العاطفية والشخصية، وعلى الرغم من مظاهر الرفاهية والترف التي تحيط بهم، تكشف قصة المسلسل عن الجانب المظلم من حياة هؤلاء الشباب، حيث تتوارى خلف الجدران الفاخرة أسرار مدفونة ومعاناة حقيقية يعيشونها في صمت.

ويشارك في بطولة هذا العمل الدرامي كوكبة من نجوم الخليج أبرزهم إبراهيم الحربي ورام البلوشي وفتات سلطان وفي الشرقاوي وشوق الهادي وفهد باسم وأحمد النجار وكوثر البلوشي ونور محمود، وهو من تأليف محمد النشمي وإخراج محمد القفاص.

ويعد المسلسل أول تجربة في كتابة الأعمال القصيرة للكاتب الكويتي محمد النشمي، ويدخل من خلاله إلى عالم دراما المراهقين بأسلوب درامي مليء بالتشويق والغموض، رغم أنه سبق وأن قدم نصين من البيئة المدرسية أيضاً من خلال مسلسل "بنات الثانوية" و"بنات الجامعة".

وكان مؤلف "مدرسة النخبة" قد استبق أي جدل قد يثيره المسلسل بالعديد من التصريحات التي أكد فيها أن المدرسة التي تدور فيها الأحداث ليست موجودة في الواقع ولا ترتبط ببلد معين.

وأكد النشمي في تصريح إعلامي أن العمل يختلف بشكل جذري عن مسلسل "أبو البنات" الذي عرض خلال السباق الدرامي لرمضان هذا العام ولاقى نجاحا باهرا، مشيرا إلى أنه مُكلّف من ناحية الإنتاج الذي تكفّل به المنتج الفنان عبدالله عبدالرضا، حيث سيتم بناء ديكور كامل مُتكامل لتنفيذه.

ولفت إلى أن "مدرسة النخبة" بدأ في رصد ردود أفعال مختلفة قبل عرضه على الشاشة الصغيرة، في تجربة أعتبرها تحديا كبيرا بالنسبة إليه وبقية طاقم العمل، خصوصا في ظل وجود منافسة كبيرة يقدمها الكتاب والمخرجون والمنتجون على صعيد الأعمال الموسمية القصيرة.