أمير الكويت في المستشفى بعد وعكة صحية طارئة

وزير شؤون الديوان الأميري يؤكد تلقي أمير البلاد العلاج اللازم مع إجراء فحوصات طبية وأن حالته الصحية مستقرة.

الكويت - قال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح دخل المستشفى بسبب وعكة صحية طارئة وأن حالته مستقرة.
ونقلت وكالة الانباء الكوتية الثلاثاء عن الوزير القول إن أمير الكويت "دخل المستشفى صباح اليوم (الثلاثاء) إثر وعكة صحية طارئة لتلقي العلاج اللازم وإجراء فحوصات طبية وإن الحالة الصحية لسموه مستقرة".
ولم يحدد الديوان الاميري المشاكل الصحية التي يعاني منها امير البلاد البالغ من العمر 86 عاما لكنه سلم السلطة خلال فترة حكمه لنائبه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بسبب خضوعه لفحوص طبية.

واشارت وسائل اعلام في الكويت ان امير البلاد توجه في مارس/اذار سنة 2021 الى الولايات المتحدة للقيام بفحوصات طبية ليجري بعدها فحوصات في أوروبا دون الحديث عن حقيقة مرضه حيث فوض ولي عهده إدارة شؤون البلاد حينها.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح حينها إنه "صدر أمر أميري بالاستعانة بولي العهد.. لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية.. للأمير، وبصفة مؤقتة".
ويستمر ولي العهد في ممارسة بعض صلاحيات الأمير رغم انها مؤقتة بما في ذلك تعيين الحكومة الأخيرة في يونيو/تموز 2023.
وتولى الشيخ نواف (83 عاما) السلطة في الكويت في سبتمبر/أيلول 2020 بعد وفاة أخيه الأمير الشيخ صباح الأحمد. فيما تواجه الحكومة الكويتية متاعب اقتصادية إضافة الى صراع سياسي بين السلطة التنفيذية ومجلس الامة.
ولأمير الكويت مسار سياسي حافل منذ صغره حيث عينه الشيخ عبدالله السالم الصباح محافظًا لمحافظة حولي لغاية سنة 1987 عندما عين وزيرًا للداخلية الى سنة 1988 عندما تم تعيينه وزيرًا للدفاع.
وعين في 1991 بعد تحرير الكويت وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل لغاية 1992 عندما خرج من الوزارة. وفي16 أكتوبر/تشرين الأول 1994عين نائبًا لرئيس الحرس الوطني لعين في 2003 وزيرا للداخلية للمرة الثانية.
وفي نفس السنة صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.
ويثير مرض امير البلاد جدلا كبيرا في خضم صراعات مستمرة بين السلطة التنفيذية والممثلة في الحكومة السلطة التسريعية الممثلة في مجلس الامة.
وتم حل البرلمان عدة مرات بسبب لأسباب مختلقة فيما سعى ولي العهد لتحقيق استقرار وتفاهمات بين المؤسستين.