الأضواء على لقاء يوفنتوس وروما في جدول مواجهات نهاية العام

استناداً الى أدائه في الآونة الأخيرة، لن تكون مهمة صاحب الارض سهلة ضد ضيفه المجرد من نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا للإصابة ما سيحرمه من مواجهته فريقه السابق.

روما - يودع الدوري الإيطالي لكرة القدم عام 2023 بمواجهة حامية السبت بين يوفنتوس وضيفه روما في قمة مباريات المرحلة الثامنة عشرة التي يخوض فيها إنتر المتصدر اختباراً في المتناول على أرض جنوى الجمعة.

ويدخل يوفنتوس اللقاء ضد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وهو في المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن إنتر الذي سيُنهي العام في الصدارة، وبالتالي سيحاول ألا يسمح لغريمه "نيراتسوري" بالابتعاد عنه من خلال تخطي نادي العاصمة القادم من انتصار هام على نابولي حامل اللقب 2-0.

واستناداً الى الأداء الذي قدمه في الآونة الأخيرة، لن تكون مهمة يوفنتوس سهلة ضد روما الذي ما زال يفتقد نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا للإصابة ما سيحرمه من مواجهته فريقه السابق.

وبعد التعثر في جنوى (1-1)، عاش رجال المدرب ماسيميليانو أليغري فترة صعبة في المرحلة الماضية على أرض فروزينوني حيث بدوا في طريقهم للاكتفاء بالتعادل مجدداً قبل أن ينقذهم البديل الصربي دوشان فلاهوفيتش بهدف في الدقيقة 81.

وعن اشراكه كبديل، أقر فلاهوفيتش لشبكة "دازون" للبث التدفقي "بالطبع، لم يكن من السهل تقبل قرار المدرب لكني احترمت خياره. استناداً الى الطريقة التي يتحدث بها كل يوم، فأهمية الذي يدخلون اللقاء (كبدلاء) توازي أهمية الأساسيين، لاسيما مع اعتماد التبديلات الخمسة".

وعن حسمه اللقاء لصالح فريقه، قال "في هذا الهدف كانت هناك رغبة بالفوز، رغبة بمساعدة الفريق وإسعاد المشجعين. بطبيعة الحال ليس من السهل على المهاجم ألا يسجل أو ألا يسجل بشكل مستمر، لكني هادئ. أعمل يومياً من أجل مساعدة الفريق وآمل أن أساعده بشكل أكبر".

ويأمل فلاهوفيتش أن يكون الأحد في التشكيلة الأساسية ضد فريق مورينيو الذي كان راضياً عما شاهده من فريقه ضد نابولي في لقاء أكمله الأخير بتسعة لاعبين بعد طرد ماتيو بوليتانو والهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن.

وقال البرتغالي "كنا بحاجة الى جعل عيد الميلاد سعيداً من أجل المشجعين"، مضيفاً "أنا سعيد حقاً بأداء الفريق. بعد أسبوع من العمل الشاق بوجود مدرب قاس عليهم، تمكنا من الدخول الى هناك (ضد نابولي) مع مدافعين أكثر جاهزية".

وبفوزه الثامن، يتخلف روما عن مفاجأة الموسم بولونيا الرابع بفارق ثلاث نقاط، وبالتالي يأمل إنهاء العام بقوة من خلال الحاق الهزيمة الثانية بيوفنتوس هذا الموسم.

"قام بعمل رائع استحق تقدير الجميع"

بالنسبة للبلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل الهدف الثاني في الثواني الأخيرة أمام نابولي، فالأمور واضحة "الفوز بهذا النوع من المباريات مهم جداً إذا كنت تريد إنهاء الموسم رابعاً أو أعلى. الهدف دائماً أن تنهيه (الموسم) في أعلى مركز ممكن وعليك أن تفعل كل ما بإمكانك للفوز بهذه المباريات".

الفوز بهذا النوع من المباريات مهم جداً

وقد يدخل يوفنتوس لقاءه مع روما وهو متخلف عن إنتر بفارق سبع نقاط بما أن الأخير يلعب الجمعة على أرض جنوى في مباراة تبدو بمتناول فريق المدرب سيموني إينزاغي ضد منافس قابع في المركز الثالث عشر.

ووضع إنتر خلفه خيبة التنازل عن لقب الكأس بخسارته على أرضه أمام بولونيا 1-2 بعد التمديد، بفوزه السبت الماضي على ليتشي 2-0.

وافتقد إنتر ضد ليتشي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس بسبب إصابة تعرض لها ضد بولونيا في الكأس، منهياً بذلك سلسلة من 89 مباراة متتالية من دون غياب عن "نيراتسوري".

ومن المتوقع أن يغيب الأرجنتيني عن لقاء جنوى، كما حال فيديريكو ديماركو، لكن إينزاغي يملك الأسلحة اللازمة لإنهاء العام بنتيجة أفضل من تلك التي حققها في زيارته الأخيرة الى ملعب جنوى حين تعادل سلباً في شباط/فبراير الماضي.

ومن المرجح أن يعتمد إينزاغي مجدداً في خط المقدمة على النمسوي ماركو أرناوتوفيتش الذي "كان رائعاً (ضد ليتشي). صحيح أنه لم يسجل لكنه قام بعمل رائع استحق تقدير الجميع" بحسب ما أفاد مدربه.

وتتجه الأنظار الى ملعب أودينيزي لمعرفة إذا كان بولونيا سينهي العام بانتصار جديد يضيفه الى موسمه الرائع بقيادة المدرب تياغو موتا.

ويأمل بولونيا التمسك أقله بالمركز الرابع الذي يحتله بفارق نقطة أمام فيورنتينا (يلعب الأخير السبت أمام ضيفه تورينو)، أو إزاحة ميلان عن المركز الثالث في حال سقوط الأخير على أرضه السبت ضد ساسوولو.

وعلى ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، سيكون نابولي مطالباً بالفوز على ضيفه مونتسا وإلا سيصبح مصير مدربه الجديد ولتر ماتساري في مهب الريح، لاسيما بعد الخروج أيضاً من مسابقة الكأس بهزيمة مذلة على يد فروزينوني (0-4).