تغير دلالة الكلمات بين المعرفة الموسوعية والدلالة الإيحائية

سنناقش في هذه المقالة اللسانية تغير دلالة الكلمة تحت عملية لغوية ذهنية تسمى بالكيان الكنائي وذلك من منظور لساني غربي حديث يتخذ الإدراك المعرفي النفسي المحور الأساس في تحليل الظواهر الكنائية دون الوقوع في إسقاطات منهجية قد تُخِلُّ بفهم موروثنا اللغوي والإسلامي الفهم الصحيح.
مودن إبراهيم
القنيطرة

تناولت اللسانيات النفسية المعرفية الألمانية بالدرس والتحليل قضية تغير دلالة الكلمات،مستفيدة من اللسانيات الأوربية والأميركية على السواء، للخروج من مشاكل البلاغة الكلاسيكية وقصورها عن تفسير الكثير من الظواهر والعمليات اللغوية الذهنية.

وسنناقش في هذه المقالة اللسانية تغير دلالة الكلمة (Bedeutungswandel) بين المعرفة الموسوعية (Weltwissen) والدلالة الإيحائية (Konnotation) تحت عملية لغوية ذهنية تسمى بالكيان الكنائي(metonymische Entität)، وذلك من منظور لساني غربي حديث يتخذ الإدراك المعرفي النفسي المحور الأساس في تحليل الظواهر الكنائية، دون الوقوع في إسقاطات منهجية قد تُخِلُّ بفهم موروثنا اللغوي والإسلامي الفهم الصحيح. والسبب في مناقشتنا لإشكالية تغير الدلالة في إطار ظاهرة الكناية يرجع إلى كون هذه الأخيرة تلعب دورا مِفصليا في تكوين وبَنْيَنَة إدراكاتنا المعرفية المرتكزة على كيانات معرفية ذهنية  يُمَثِّل فيها عنصر التماس القطب المعرفي النفسي الذي تدور حوله عناصر تتسم بالتشابه أو التباين، وذلك حسب العلاقة الترابطية النفسية المعرفية (assoziativepsycho-kognitive Beziehungen) التي تَصِل الدلالة التصورية بالمرجع خارج لغوي.

ونشير في هذا الإطار إلى أن العلاقات الترابطية النفسية لِظاهرة التماس تُقرِّبنا من فهم قضايا لغوية مستعصية، مثل: التجاور  (kohyponymie) والأضداد (Antonymie) والإقلاب الذاتي (autokonvers) في موروثنا المعجمي العربي والإسلامي. وبناءا عليه فإن الكيان الكنائي يُمَثّل جزءا مُهِمًّا في لغتنا العربية الفصيحة منها والمحكية وبالأخص في دلالاتنا التصورية، وذلك ليس فقط على مستوى الاستخدام الشفوي والكتابي لِلُّغَةِ العربية، بل تجاوز هذا الأمر ليصبح مُكوِّنا يُبَنْيِن لتصوراتنا الذهنية عندما تكون صورة المرجع خارج لغوي في علاقة تماسية مع عناصر أخرى على واجهة الصورة الجشطالتية داخل إطار البنية الفوقية، من ثقافة ودين وسلوك اجتماعي، المُبَنْيِنة للدلالة التصورية عند كل جماعة لغوية على حدة. 

وفي هذا الصدد يلتقي عنصر استعاري بآخر كنائي ل"أن الأنساق التصورية للثقافات والديانات استعارية من حيث طبيعتها. والكنايات الرمزية تعد روابط حاسمة بين التجربة اليومية والأنساق الاستعارية المنسجمة التي تسم الديانات والثقافات." ينظر لايكوف/جونسن (2009، ص. 58)

وعلى أساس الرمزية الكنائية -التي تكون على شكل كيانات كنائية تحمل دلالات استعارية-نستطيع الكشف عن علاقات ترابطية نفسية تُبَنْيِن دلالات العديد من الكلمات التي تستند إلى أسلوب كنائي يربط الدلالة التصورية بالمرجع بعلامات لغوية تتجاوز التصريح لتستقر في مدلولات كنائية ذات مرجعية معينة؛ ويرجع هذا الأمر إلى تقاطع مبادئ عربية بأخرى إسلامية تلعب فيها الكناية دورا جوهريا في أساليب يقبلها ذوق الإنسان العربي المسلم.ومن هذا المنطلق يمكننا رصد تغير الوحدة المعجمية (Lexie)، أي دلالة الكلمات البسيطة من خلال الاستخدامات اللغوية بالرجوع إلى كل من مبادئ التشابه والتماس والتباين في إطار ظواهر لغوية كالحقيقة والمجاز في التراث المعجمي  العربي الإسلامي.

فوظيفة الكيان الكنائي وعلاقته بظواهر لغوية، مثل: تغير الدلالة يحتاج في تحليله ضمن اللسانيات المعرفية إلى علم الدلالة ؛ وتكمن أهمية هذا الأخير في "أن علم الدلالة قد أَحرَز نصيبه في تحليل اللغة كأداة للتواصل، وساهم أيضا في  الجواب على الأمر التالي: كيف يمكن التوصل إلى أننا نستطيع أن نعبر عن معرفتنا وأمنياتنا ونوايانا؟... ويمثل علم الدلالة فرعا معرفيا ضمن اللسانيات، ويشتغل بدلالة التعابير اللغوية، في حين تشتغل الفونولوجيا بالأشكال الصوتية للتعابير اللغوية، وتهتم المورفولوجيا بالبنية الداخلية للكلمات، ويندرج تحت علم التركيب دراسة البنية الشكلية للمجموعات اللفظية وأجزائها. ويدرس علم التداوليات دلالة التعبيرات في المقام الأول، وذلك في الحدث الكلامي بجميع مكوناته." انظر بافل/رايش (2016، ص. 3).

ومحور التحليل في هذا السياق يتمثل في الاستفادة الفعلية من علم الدلالة المعرفي داخل البنية الجشطالتية لإبراز ومناقشة تلك العمليات اللغوية الذهنية التي ساهمت بشكل واضح في عملية تغير دلالة الكلمات والتي يزخر بها الموروث اللغوي العربي من نوادر وحِكَم وصِفات؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد صفة، مثل: متزمت قد عرفت في عصرنا تغيرا دلاليا على مستوى الكيان الكنائي نتيجة لعلاقة تماسية نفسية سلوكية تربط طرفي الكيان المذكور بعضهما ببعض، إذ يمثل عنصر التماس في نفس الوقت نقطة تَمَفْصُل وتواصل لدلالة متزمت؛ فعنصر التمفصل يتمثل في خروج دلالة متزمت من استعمال عام إلى آخر خاص نتيجة لعوامل لغوية ذهنية تتفاعل مع قيم استعارية كنائية داخل الجماعة اللغوية، أما عنصر التواصل فيكمن في اشتراك دلالة متزمت القديمة منها والجديدة في صفة قلة الكلام (السكوت)، وإن كان هذا الأخير لا ينطبق كليا على متزمتي هذا العصر. وإذا عدنا إلى المعاجم التراثية للبحث عن دلالة متزمت، فسنجد صفة متزمت كالآتي: من "زَمُتَ، ككَرُمَ، زَمَاتَةً: وَقُرَ) ورَزُنَ. وفي صِفَة النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم (أَنّه كان من أَزْمَتِهِمْ في المَجْلِس) أَي: من أَرْزَنِهم وأَوْقَرِهم.... والزِّمِّيتُ، (كالسِّكِّيتِ: أَوْفَرُ منهُ )، وهو الحليمُ السّاكنُ القَلِيلُ الكلامِ، كالصِّمِّيتِ.

وقيل: السّاكتُ وقد تَزَمَّتَ. ورجلُ مُتَزَمِّتٌ وزِمِّيتٌ، وفيه زَماتَةٌ، وهو من رجال زُمَتَاء." انظر تاج العروس (ج. 4/صص. 529-530) أما المعجم الوسيط فَيُعَرِّف لنا دلالة المتزمت بدلالتها القديمة والجديدة كالآتي: "(زمت) زماتة وقر ورزن وقل كلامه فهو زميت (تزمت) توقر وتشدد في دينه أو رأيه المتزمت الوقور والمتشدد في دينه أو رأيه (مج)". انظر المعجم الوسيط (ج. 2/ ص. 299)

ويُلاحَظ من خلال التعريفين السابقين أن دلالة تزمت والمتزمت القديمة تفترق عن استخدامها في عصرنا من جهتين: أولهما أن صفة التزمت كانت عند القدامى تدل على الوقار والرزانة والحلم وتَحْمِل بذلك دلالة إيحائية إيجابية، وثانيهما أنها عرفت تغيرا دلاليا في عصرنا، إذ أصبحت تدل على التشدد والغلو في الدين والرأي والتي تندرج تحت دلالة إيحائية سلبية، غير أن الدلالة التصورية في كلتَي الدلالتين تلتقي في الصفة الآتية: قلة الكلام (السكوت)، وتصبح بذلك العلاقة التماسية بين المتزمت هي قلة الكلام (السكوت) في المجلس، وإن كان هذا الأخير ليس شرطا جوهريا في صفة متزمت القرن الحادي والعشرين. وعلى  هذا الأساس فإن صفة الزميت أو المتزمت لم تعرف تغيرا على مستوى المعرفة السيماتية في اللغة المفردة (das einzelsprachlich-sememische Wissen)، وإن كان استخدام صفة المتزمت في الحقل الدلالي الديني هو الغالب في الاستعمالات الحديثة.

ويتبين من خلال تعريف المعجم الوسيط أنه يجمع بين دلالتي المتزمت القديمة منها والجديدة، إلا أن المأخذ على التعريف المذكور يكمن في الخلط الحاصل بين الدلالتين، وذلك بإلصاق صفة الوقار والحلم بالتشدد في الدين أو الرأي؛ والواقع اللغوي -الذي يستند إلى معارف موسوعية دينامية تؤثر سلبا أو إيجابا في الدلالات الإيحائية- يؤكد وجود صفة التزمت بدلالتها الإيحائية السلبية فقط بالفضاء الديني، وهي بذلك صفة منفرة وبعيدة عن الوقار والرزانة والحلم. وبناءا على ما سبق ذِكْرُه فإن دلالة المتزمت قد عرفت انحطاطا دلاليا بانتقالها من دلالة قديمة إيجابية يندرج تحتها كل شخص يتصف بالرزانة والوقار والحلم إلى دلالة جديدة سلبية تدل على كل شخص متشدد في سلوكه بشكل عام وفي دينه بشكل خاص، وبذلك أصبحت صفة المتزمت الحاملة لِبُعْد دلالي إيحائي سلبي خاصة بأشخاص يُنسِبون أنفسهم قولا إلى الدين الإسلامي الحنيف داخل فضاء اجتماعي وبنظرة وأفق ضيقَيْن. وكخلاصة يمكن تسجيل الأمر الآتي: إن التصور الخارجي لصفة متزمت الجديدة تطفو على سطح المنظومة الفرعية الاجتماعية (das diastratische System)على شكل أنماط حياتية وأساليب معيشية لتستقر في كيان كنائي تتماس فيه دلالة تصورية قديمة بأخرى جديدة لمرجع خارج لغوي دينامي يتمثل في شخص يتحرك في فضاء سلوكي ديني لا يكون فيه وقار ورزانة وحلم الرسول الكريم مركز الدلالة الأساسية، بل تأخذ صفة متزمت دلالة جديدة بمنحنى تنازلي وتتموقع دلالتها في واجهة الإطار لتدل على التشدد والغلو في الدين.

ونظرا للانحطاط الدلالي الحاصل فإن صورة متزمت الذهنية تأخذ اتجاها تباينيا على الصورة الجشطالتية، وذلك في علاقتها مع الدلالة القديمة.

وتؤكد هذا التباين الدلالي المعرفة خارج لغوية، عندما تصبح الدلالة الإيحائية السلبية هي محور دلالة المتزمت الجديدة، وتختفي عندئذ المعرفة الموسوعية التراثية العربية منها والإسلامية -المُثْبَتَة في المعاجم العربية الصحيحة-المتمثلة في زماتة الرسول الكريم من رزانة ووقار وحلم. ويلاحظ على انحطاط دلالة متزمت أنها تختلف عن الانحطاط الدلالي المعروف في البلاغة الكلاسيكية، وذلك عندما تتغير دلالة الكلمة من قوة وسمو وتأثير إيجابي في أسماع الناس إلى دلالة ضعيفة مبتذلة لا يقبلها ذوق المتلقي العربي المسلم، مثل: الشْريف والشِّيخ في المنظومة اللهجية الكبرى (Diasystem)داخل الفضاء اللغوي العربي بشكل عام والمغربي بشكل خاص؛ فكلمة الشريف أو الشيخ أصبحت تستعار للكبير في السِّن من الرجال بغية التقدير والتشريف مجاملة واحتراما، بحيث أنها عرفت في عصرنا الحاليانحطاطا دلاليا نسبيا داخل فضاء تواصلي دينامي، والسبب في ذلك يرجع إلى كثرة دوران وشيوع هذه الكلمات على الألسن؛ ويُسَجَّل في هذا السياق أن انحطاط الدلالة ما هو إلا شكل من أشكال متعددة لتغير دلالة الكلمات، وتخضع هذه الأخيرة بناءا على مبادئ المدرسة اللسانية المعرفية الألمانية (die deutsche kognitive Sprachwissenschaft) الفاعلة في ظاهرة تغير الدلالة المعجمي، والتي تقتضي وصول دلالة الكلمة إلى درجة الممعجمة، عندئذ يقع انزياح دلالي للكلمة ضمن المنظومة اللهجية الكبرى.

و"حينها تختلف التغيرات بشكل كبير من مستوى إلى آخر، من حيث النوع والقيمة والتأثير، ولا تؤدي دائما إلى نشوء دلالة جديدة." انظر بلانك (1997، ص. 112)فالتصور الخارجي للكلمة ضمن المعرفة المعجمية في  اللغة المفردة (einzelsprachlich-lexikalisches Wissen) حسب بلانك (1997) يتكون من معرفة موسوعية ودلالة إيحائية خاضعان إلى دينامية الجماعة اللغوية، وبما أن هذه الأخيرة بدورها في دينامية دائمة داخل الفضاء التواصلي فإن نشوء دلالة جديدة أمر طبيعي في اللغات الإنسانية عامة وفي اللغة العربية خاصة بشقيها الفصيح والمحكي، غير أن هذا الأخير في حاجة ملحة إلى المزيد من الدراسة والتحليل،ويرجع هذا الأمر إلى طبيعة اللغات الإنسانية بشكل عام واللغات المحكية بشكل خاص. "لأن اللغة في حد ذاتها دينامية، وأنها تتطلب نظرية تعنى بدينامية اللغة والتي تكون صالحة لكل لغة مفردة تاريخية ولكل نوع لغوي وأيضا لكل مستوى من مستويات أنساق اللغة.

وعلى هذا الاعتبار فإن اللغات الإقليمية الجديدة تُعَد بمثابة مختبر طبيعي مثالي لدراسة العمليات اللغوية الدينامية التي لم يتم استنفاد إمكانياتها المعرفية على الإطلاق" انظر شميث وهيرجا (2011، ص.87).

ونلاحظ في هذا الصدد أن البيئة اللغوية المغربية تزخر بموروث لغوي فصيح مُتَداوَل بين الناس وحي على الألسن، وأن الموروث اللغوي المذكور قد عرف بدوره تغيرا دلاليا فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد كلمات مُخَزَّنَة في المعجم الذهني للإنسان المغربي ومُتَداوَلة في العربية المغربية، مثل: الزواق والفرز والبسط -المثبتة في معاجم العرب القدامى الصحيحة وأيضا في أمهات الكتب العربية الإسلامية، والتي سنعرض لها في مقالات لسانية في المستقبل القريب.

ويوجد نوع آخر من تغير الدلالة المعجمي، على مستوى الدلالة الإيحائية والمعرفة الموسوعية على المستوى خارج لغوي،الذي قد يتحقق يوميا نتيجة تغير إدراكنا المعرفي وموقفنا إيزاء المرجع والوقائعداخل الجماعة اللغوية.وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مثل هذا النوع من التغير الدلالي يساهم في حدوث تغير دلالي، لكنه لا يؤدي بالضرورة إلى نشوء كلمة بدلالة جديدة. فالتغيرات من هذا النوع تُساهِم بشكل غير مباشر في نشوء دلالة جديدة على مستوى علاقات التركيب الأفقي (paradigmatische Relation) والتصور الداخلي للكلمة (die interne Wortvorstellung) على المستوى المعجمي في اللغة المفردة)؛ وعلى هذا الأساس يكون تغير الدلالة المعجمي على هذا المستوى نتيجة لتغيرات أخرىتندرج تحت المستوى خارج لغوي ولها علاقة بالاختراعات والاكتشافات التي يُحرِزها الإنسان في المجالات العلمية المختلفة.

وكخلاصة يمكن القول إن تغير الدلالة المعجمي يعرف دينامية ملحوظة في عصر الأجهزة الذكية، وبذلك تأخذ المعرفة خارج لغوية بمكونيها المعرفة الموسوعية والدلالة الإيحائية دورا مركزيا على الصورة الجشطالتية للغة العربية ويظهر على السطح تغيرات دلالية في إطار كياني تتماس فيه دلالة قديمة بأخرى جديدة، وقد تتباين الدلالة الجدية فتحل محل القديمة التي تختفي في الفضاء التواصلي لكنها تبقى محفوظة في بطون المعاجم،لتنتقل من جيل إلى آخر، بحيث أنها قد تطفوا مرة ثانية إلى سطح العربية الفصيحة مثل ما حدث لكلمات، مثل: القهوة والقطار والشراع إلخ.

ملاحظة عامة: قام كاتب هذه المقالة بترجمة الاستشهادات من اللغة الألمانية إلى العربية، ووضع المصطلح اللساني بالعربية ومقابله بالألمانية، بغية الدقة والشفافية وتيسير البحث اللساني في المراجع الأجنبية.

وللمزيد من الأمثلة مع التوضيح، يرجى من القارئ الرجوع إلى أطروحة الدكتوراه التي تزخر بالأمثلة اللغوية والعلمية على السواء.

والله ولي التوفيق


المراجع

إبراهيم مصطفى أحمد الزيات حامد عبد القادر محمد النجار     المعجم الوسيط. تحقيق: مجمع اللغة العربية. الناشر: دار الدعوة، (2013)

أبو الفيض الملقب بمرتضى الزبيدي تاج العروس من جواهر القاموس. تحقيق: مجموعة من المحققين. الناشر: دار الهداية، (1985) عدد الأجزاء: 40

جورج لايكوف ومارك جونسن الاستعارات التي نحيا بها. ترجمة: عبد المجيد جحفة. الناشر: دار توبقال للنشر، الرباط، الطبعة الثانية، (2009)

Blank A. (1997) Prinzipien des lexikalischen Bedeutungswandels am Beispiel derromanischen Sprachen, Tübingen: Max Niemeyer Verlag

Blank A. (2001) Einführung in die lexikalische Semantik für Romanisten, Tübingen : Max Niemeyer Verlag

Bußmann H. (2002) Lexikon der Sprachwissenschaft, 3, aktualisierte und erweiterte Auflage. Stuttgart

Erich Schmidt, J. /Herrgen, J. (2011) Sprachdynamik eine Einführung in moderne Regionalsprachenforschung,Berlin: Erich Schmidt Verlag

Pafel J./ Reich I. (2016) Einführung in die Semantik Grundlagen -analysen Theorien, Stuttgart : Metzler Verlag