جائزة غسان كنفاني تتوج 'الديناصور' لعمرو حسين

ملتقى فلسطين للرواية يطمح لأن يكون منصة ومناسبة لتبادل الأفكار حول واقع الرواية العربية ومستقبل الكتابة الروائية وأسئلتها الواسعة، والاحتفاء بالمنجز الروائي العربي.
درع غسان كنفاني يمنح هذا العام للكاتب والروائي الفلسطيني يحيى يخلف

رام الله - بدأ ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، الاثنين، في متحف ياسر عرفات بمدينة رام الله في الضفة الغربية والذي شمل إعلان أسماء الفائزين بجائزة ودرع الكاتب والصحفي الراحل غسان كنفاني.

وأعلن الأديب الفلسطيني إبراهيم السعافين رئيس لجنة تحكيم جائزة غسان كنفاني للرواية العربية فوز الكاتب المصري عمرو حسين بالجائزة في دورتها الثانية عن رواية "الديناصور" الصادرة عن دار دَوّن للنشر والتوزيع.

وقال السعافين إن "اللجنة ارتأت أن هذه الرواية تنهض على حركة محسوبة بين أصوات الرواة من خلال حبكة محكمة، وتعكس هموم العصر وقضاياه بنقلات سردية بسيطة وسلسة، ولغة مشبعة باستخداماتها الحية المتدفقة في عالم التلاقي والتباعد بين الأجيال المتعددة".

وتابع "هي رواية متماسكة ممتعة، تقوم على تقابل بين عالمين قديم وجديد وجيلين وطريقتين في الرؤية، ونطل منها على ماض وحاضر، وعلى قضايا التغيير والتحول والتحقق وعدم التحقق في تجربة الحب التي لم تكتمل وربما لن تكتمل أبدا".

وكانت الجائزة ذهبت في دورتها الأولى العام الماضي للسوري المغيرة الهويدي عن رواية "قماش أسود" الصادرة عن منشورات تكوين.

ومنح درع غسان كنفاني لعام 2023 للكاتب والروائي الفلسطيني يحيى يخلف، وفق ما أعلن رئيس اللجنة المُنظمة للملتقى عبدالسلام عطاري.

وقال وزير الثقافة عاطف أبوسيف "للمرة السادسة يتم تنظيم ملتقى الرواية العربية في فلسطين، وخلال السنوات الخمس الماضية وبشكل دوري ودون انقطاع يتم تنظيم هذا الملتقى بعد أن تم تحديد تاريخه بشكل دائم في ذكرى استشهاد غسان كنفاني رائد الرواية الفلسطينية وأحد أركان الكتابة السردية العربية في القرن العشرين".

وأضاف أن "الملتقى يطمح لأن يكون منصة ومناسبة لتبادل الأفكار حول واقع الرواية العربية ومستقبل الكتابة الروائية وأسئلتها الواسعة، والاحتفاء بالمنجز الروائي العربي".

وأشار إلى أن الملتقى يحتفي هذا العام بالكاتب والمترجم الفلسطيني أحمد عمر شاهين ابن مدينة يافا، حيث جرى تخصيص ندوة لمناقشة أعماله وكتاباته وفكره كما أُعيدت طباعة روايته "بيت للرجم.. بيت للصلاة" التي صدرت لأول مرة عام 1989.

ويتضمن برنامج الملتقى الذي تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية ويمتد حتى 13 يوليو/تموز تنظيم 10 ندوات في رام الله ونابلس وبيرزيت وبيت لحم وجنين، بمشاركة ضيوف من اليمن والمغرب ومصر وتشاد والأردن وتونس وسلطنة عمان.