دارة السويدي تكرم الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة بأبوظبي

الحفل شهد إعلان الشاعر الإماراتي محمد أحمد خليفة السويدي عن إطلاق مشروع رقمي يستهدف توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الجائزة.

أقامت دارة السويدي في أبوظبي حفل تكريم الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، وذلك في إطار دورتها الثانية والعشرين.

أقيم حفل التكريم بحضور مؤسس الجائزة الأستاذ محمد أحمد خليفة السويدي، الشاعر الإماراتي المعروف، ومدير عام الجائزة الشاعر نوري الجراح، والدكتور أحمد برقاوي رئيس لجنة التحكيم والسادة أعضاء لجنة التحكيم التي تشكلت هذا العام من الأكاديميين خلدون الشمعة وعبدالرحمن بسيسو، وعبدالنبي ذاكر والطائع الحداوي وشعيب حليفي ومفيد نجم وفاروق يوسف، والكاتب إبراهيم الجبين القائم بتنسيق أعمال اللجنة، بالإضافة إلى حضور لفيف من الصحفيين والكتاب والأدباء والمختصين.

وكان قد فاز بالجائزة في فرع الرحلة المحققة أحمد إبراهيم النعسان من سوريا عن تحقيق كتاب "مسلية الغريب في كل أمر غريب - رحلة إلى البرازيل" لعبدالرحمن بن عبدالله البغدادي الدمشقي المدني الحسني، وأحمد جمعة عبدالحميد ويحيى زكريا السودة من مصر عن تحقيق كتاب "سفير المرتاد ورائد الإسعاد" لعلي بن يحيى بن أحمد الكيلاني القادري الحموي.

وفي فرع الرحلة المعاصرة، فاز بالجائزة أبوالحارث موسى إبراهيم من ليبيا عن كتاب "جولات في العالم"، ومحمد خليل من المغرب عن كتاب "هكذا عرفت الصين". وذهبت الجائزة في فرع اليوميات إلى حسونة المصباحي من تونس عن كتاب "أيام في إسطنبول".

وفي فرع الدراسات فاز كل من نور الدين بلكودري من المغرب عن "التخييل في الرحلة العربية المعاصرة"، ومحمد رضا بودشار من المغرب عن "الأندلسيون الأواخر في الرحلات الأوروبية إلى إسبانيا"، وعذبة المسلماني من قطر عن "الخطاب السردي في رحلتي الغساني والورداني".

ونال الجائزة في فرع الرحلة المترجمة، إبراهيم بن محمد البطشان من السعودية عن ترجمة كتاب "المغرب.. الناس والبلاد"، واحسين حمد احسين محمود من ليبيا عن ترجمة كتاب "بحثا عن الطوارق الملثمين"، وعماد الأحمد من سوريا عن ترجمة كتاب "حجر الدم".

وقد شهد حفل تكريم الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، إعلان مؤسس وراعي الجائزة الشاعر الإماراتي محمد أحمد خليفة السويدي عن إطلاق مشروع رقمي يستهدف توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الجائزة وأدب الرحلة العربي ويروّج لأدب الرحلة بوجه عام عربيا وعالميا، ويتيح لمُحبي ابن بطوطة تتبع رحلاته وطالعة كتاباته بشكل يتواكب وما يشهده العالم من تطوّر رقمي.

وكشف السويدي عن مشروع آخر لتقصي رحلات ابن بطوطة وزيارة الأماكن التي زارها وتقديم ذلك من خلال إنتاج مجموعة من الأفلام المصوّرة، مُشيرا إلى أنه تم بالفعل زيارة 20 موقعا توقف فيها ابن بطوطة خلال رحلاته في الهند، وذلك بالتعاون مع السفارة الهندية في أبوظبي.