'سمبا' يطل بحلة جديدة عبر الشاشات الكبيرة قريبا

كاليفورنيا (الولايات المتحدة) - أطلقت شركة ديزني المقطع التشويقي الرسمي والملصق الإعلاني لفيلم "موفاسا: الأسد الملك" (Mufasa: The Lion King)، معلنة عن موعد طرحه في القاعات السينمائية، حيث قالت "الأسد الذي سيغير حياتنا إلى الأبد.. سيعرض في دور العرض يوم 20 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتأتي النسخة الجديدة لتستكمل مغامرات "الأسد الملك" وهو آخر إصدار للفيلم في العام 2019 والذي يروي قصة الأسد الصغير "سمبا" ورحلته ليتعلم الشجاعة بعد مقتل والده غدرا على يد عمه الطامع في السلطة.

وسيتتبع الفيلم الدرامي الموسيقي الأميركي قصة "سمبا"، بعد أن أصبح ملكا لأراضي الكبرياء، ورحلة استكشافه لأصول والده الراحل موفاسا.

وأصدرت والت ديزني بيكتشرو نسخة متحركة من فيلم "الأسد الملك" المُنتج سنة 1994 في يوليو/تموز 2019 وأخرجه وأنتجه جون فافرو وكتبه جيف ناثانسون. وفي هذا الفيلم، تقدم دونالد جلوفر لأداء دور سمبا.

وقال جلوفر إن "الأسد الملك قصة خالدة... إنها قصة تناسب العصر"، الفيلم سيركز بشكل أكبر على وقت نمو سمبا أكثر من الفيلم الأصلي.

ويأتي الاسم سمبا من السواحلية وتعني الأسد، وهي شخصية مستوحاة من شخصية بامبي التي ظهرت في فيلم آخر لديزني عام 1942، يقال أيضا إن الشخصية مستوحاة من قصص النبيين موسى ويوسف في الإنجيل، كما توجد سمات شبه كثيرة بين سمبا وشخصية هامليت في رواية شكسبير.

وأُنتج فيلم الرسوم المتحركة الموسيقي "الأسد الملك" للمرة الأولى عام 1994، من إنتاج شركة والت ديزني للرسوم المتحركة وأصدرته شركة والت ديزني بيكتشرز.

و"موفاسا: الأسد الملك" من إخراج باري جينكينز، وتأليف جيف ناثانسون، وإنتاج والت ديزني بيكتشرز وباستيل برودكشنز.

ويضم طاقم التمثيل الصوتي مجموعة كبيرة من النجوم بينهم نجمة البوب الأميركية الشهيرة بيونسيه التي ستؤدي صوت شخصية "نالا"، بينما ستؤدي ابنتها بلو إيفي صوت "كيارا" ابنة الملك "سيمبا"، والنجم آرون بيير بدور "موفاسا"، والممثل كلفن هاريسون جونيور بدور "تاكا"(وهو الأسد الأمير ذو المستقبل المشرق الذي يَتقبّل موفاسا في عائلته كأخ)، وتيفاني بون في دور "سارابي"، وكاجيسو ليديجا في دور "رفيكي" الشاب، بوريستون نيمان في دور "زازو"، ومادس ميكلسن في دور "كيروس".

ويمزج "موفاسا: الأسد الملك" بين تقنيات صناعة أفلام الحركة الحيّة والصور الواقعية المولدة بالكمبيوتر.

وتسعى أكبر شركات الإعلام والترفيه بالعالم من إعادة إنتاج أفلامها الكلاسيكية بنسخ واقعية إلى إعادة إنتاج الشغف أيضا وإثارة حماس جمهور الأعمال القديمة الأصلية الذين كانوا هدفا لديزني في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

والنجاحات السابقة في إعادة السحر القديم إلى الشاشة دفعت الشركة إلى البحث عن المزيد من الاقتباسات، وما إعادة إنتاج "الأسد الملك" الذي يعد واحدا من أنجح أفلام الرسوم المتحركة في التاريخ وأكثرها تحقيقا للإيرادات، إلا رهانا جديدا وثقة أخرى بذاكرة عشاق أفلام الكرتون الذين ارتبطت عندهم مثل هذه الأعمال بذكريات الطفولة.