عقوبات أميركية بريطانية تستهدف شبكة تمويل مرتبطة بحماس

واشنطن/لندن - فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم الأربعاء عقوبات على ما وصفتها وزارة الخزانة الأميركية بـ"شبكة لجمع الأموال" مرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية 'حماس'.

وأضاف البيان أن العقوبات تستهدف فردين وثلاثة كيانات وصفوا بأنهم وسطاء ماليون رئيسيون ضالعون في جمع الأموال لحركة حماس التي تصنفها الدولتان جماعة إرهابية.

وقال وكيل وزارة الخزانة برايان نيلسون في البيان "وزارة الخزانة ما زالت ملتزمة بإضعاف قدرة حماس على تمويل أنشطتها الإرهابية ويتضمن هذا حملات جمع أموال إلكترونيا تسعى إلى تحويل الأموال مباشرة إلى الجماعة".

وأشار البيان "نتخذ هذا الإجراء بالتعاون مع مكتب تنفيذ العقوبات الخارجية في المملكة المتحدة الذي ينفذ القرارات على هذه الأهداف نفسها".

ونفى سامي أبوزهري القيادي في حماس وجود أي صلة بين الحركة والكيانات والأشخاص الذين أدرجتهم الولايات المتحدة وبريطانيا، قائلا إن "هذه المؤسسات ليس لها أي علاقة بالحركة والقرار هو دليل آخر على الشراكة الأميركية في الحرب ضد الشعب الفلسطيني.

وتستهدف هذه الإجراءات منظمة "غزة الآن" التي قالت وزارة الخزانة إنها بدأت جمع الأموال إلكترونيا بعد هجوم حماس.

وهذا هو رابع إجراء لتنسيق العقوبات بين الولايات المتحدة وبريطانيا يتعلق باستهداف جهود جمع الأموال لحماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وشملت عقوبات أميركية بريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني أربعة من قيادي حركة حماس من بينهم زعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار وممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبوشريف والقيادي في الحركة أكرم العجوري وشركة للصيرفة في لبنان يشتبه في إجرائها تحويلات بين حماس وطهران.

كما استهدفت عقوبات في ديسمبر/كانون الأول محمود الزهار أحد مؤسسي حماس ومسؤولين بالحركة يقيمان في لبنان وعدد من رجال أعمال لبنانيين وجزائريين على خلفية تقديم الدعم المالي لحماس.

وتسعى الولايات المتحدة لمحاصر منابع تمويل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، فيما تقدّر الأصوال العالمية لحماس بمئات الملايين من الدولارات

وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس قتلوا 1200 شخص في هجوم أكتوبر/تشرين الأول وما زالوا يحتجزون أكثر من 130 رهينة في غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس اليوم الأربعاء إن أكثر من 32 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب على غزة.