عين ليفربول على استقبال العام الجديد في القمة الإنكليزية

المتصدر يستقبل العام الجديد وهو متمسك بصدارة الدوري الإنكليزي حين يتواجه الإثنين مع ضيفه نيوكاسل في المرحلة العشرين.

لندن - بعد مرحلة شهدت سقوط كل من أرسنال وأستون فيلا وتوتنهام، يمني ليفربول النفس الاحتفال بالعام الجديد وهو متمسك بصدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم حين يتواجه الإثنين مع ضيفه نيوكاسل في المرحلة العشرين.

وخرج ليفربول من المرحلة التاسعة عشرة في الصدارة جراء فوزه الثلاثاء على مضيفه بيرنلي 2-0، مستفيداً من سقوط أرسنال الخميس على أرضه ضد جاره وست هام 0-2، وبقي أمام "المدفعجية" بفارق نقطتين.

وكان ليفربول ومانشستر سيتي حامل اللقب من أكبر المستفيدين في هذه المرحلة التي فاز خلالها الأخير على مضيفه إيفرتون 3-1 الأربعاء ما جعل فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا على بعد ثلاث نقاط من أرسنال الثاني مع مباراة مؤجلة في جعبته.

وعاد سيتي بقوة من مونديال الأندية الذي أحرز لقبه في أول مشاركة له، بعدما حول تخلفه أمام مضيفه إيفرتون الى فوز 3-1.

وغادر فريق غوارديولا الى السعودية حيث توج الجمعة بلقب المونديال على حساب فلوميننسي البرازيلي برباعية نظيفة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة في الدوري الممتاز حيث اكتفى بفوز وحيد خلال ست مراحل، في سلسلة شهدت تعادله مع كل من تشلسي وليفربول وتوتنهام وخسارته أمام أستون فيلا.

وتبدو مهمة سيتي سهلة السبت على أرضه حيث يتواجه مع شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب، خلافاً لليفربول الذي يخوض اختباراً صعباً ضد نيوكاسل الطامح الى العودة الى سكة الانتصارات بعد خروج من ربع نهائي الكأس على يد تشلسي بركلات الترجيح والخسارة في المرحلتين الماضيتين أمام لوتون تاون (0-1) ونوتنغهام فوريست (1-3).

وبعد الفوز على بيرنلي وتصدر الترتيب، قال المدرب الالماني لليفربول يورغن كلوب "حسناً، 42 نقطة، هذا أمر مرضٍ جداً بصراحة. هذا أمر جميل لأن النصف الأول من الموسم انتهى وما حققناه كان جيداً بالتأكيد. لم يكن مثالياً لكنه كان جيداً".

هذا أمر مرضٍ جداً بصراحة

وسيحاول فريق كلوب تأكيد التفوق على نيوكاسل الذي خرج خاسراً من مواجهاته الخمس الأخيرة مع "الحمر" ولم يفز عليهم في معقلهم ضمن منافسات الدوري منذ نيسان/أبريل 1994، فيما يعود فوزه الأخير عليهم بالمجمل الى كانون الأول/ديسمبر 2015 (2-0 على أرضه في الدوري).

"سيكون هناك الكثير من المفاجآت"

من جهته وبعد العودة أمام إيفرتون، بدا غوارديولا واضحاً بشأن طموح أبطال العالم وحاملي لقبي الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، بالقول "نريد أن نكون هناك (في الصدارة). ندرك أننا لا نتصدر الدوري لكن الكثير من الأمور ستحصل".

وتابع "لم أرَ أبداً موسماً في الدوري الممتاز (مماثلاً للحالي) حيث يكون بإمكان فرق من ذيل الترتيب أو منتصفه الفوز على أي كان. سيكون هناك الكثير من المفاجآت".

والمفاجآت تحققت بالفعل الخميس بخسارة أرسنال أمام وست هام وتوتنهام أمام برايتون (2-4) وقبلها بيوم أستون فيلا أمام الجريح مانشستر يونايتد (2-3 بعدما كان متقدماً 2-0).

وسيحاول أرسنال استعادة توازنه سريعاً حين يخوض الأحد مواجهة دربي أخرى على أرض فولهام، آملاً في استعادة الصدارة ولو موقتاً وتجنب الخروج من المرحلة في المركز الرابع في حال خسارته وفوز سيتي وأستون فيلا الذي يستقبل بيرنلي السبت.

واعتبر المدرب الإسباني لأرسنال ميكل أرتيتا الذي يخوض وفريقه مباراة دربي ثالثة توالياً السبت المقبل ضد كريستال بالاس، أن فريقه استحق نتيجة أفضل بكثير من التي حققها أمام وست هام استناداً الى الفرص التي حصل عليها.

وقال لشبكة "بي بي سي" الخميس "أردنا التواجد في الصدارة واليوم نشعر بخيبة كبيرة جداً. لقد سيطرنا بشكل كبير على المباراة. كنا في وضع جيد جداً. اليوم، كانت أمسية مخيبة لكن علينا النهوض لأنه تنتظرنا مباراة كبيرة ضد فولهام" صاحب المركز الثالث عشر والذي لم يفز على "المدفعجية" منذ كانون الثاني/يناير 2012 (2-1 في الدوري).

وبدوره، سيحاول توتنهام النهوض بعد الهزيمة القاسية على يد برايتون 2-4 في لقاء تقدم خلاله الأخير برباعية نظيفة، وذلك حين يستضيف بورنموث الثاني عشر قبل رحلته الى ملعب "أولد ترافورد" لمواجهة حامية الأحد المقبل أمام مانشستر يونايتد السابع والذي يمني النفس بمواصلة صحوته من خلال الفوز على مضيفه نوتنغهام فوريست السبت.

وتفتتح المرحلة الجمعة بلقاء تشلسي مع مضيفه لوتون تاون حيث يسعى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الى البناء على الفوز الذي حققه الأربعاء في الوقت القاتل على جاره وضيفه كريستال بالاس 2-1 بفضل ركلة جزاء، من أجل الإبقاء على آماله بشق طريقه الى المراكز الأوروبية.

ويقبع تشلسي في المركز العاشر برصيد 25 نقطة من 7 انتصارات بفارق أربع نقاط عن نيوكاسل التاسع.