غوغل تكشف أخيرا النقاب عن مشروعها السري للاتصالات

'أليريا' يمثل شبكات اتصالات عالية السرعة بالليزر تمتد من الأرض إلى الفضاء.

واشنطن – خرجت الاثنين لاول مرة بعض تفاصيل مشروع سري لغوغل لاطلاق شبكات اتصالات عالية السرعة تمتد من الأرض إلى الفضاء.

والمشروع السري المسمى "أليريا" والذي تديره شركة ناشئة، لكنها رفضت تقديم تفاصيل عن المشروع، مثل المدة التي عملت فيها على التكنولوجيا وعدد الموظفين العاملين على المشروع في الشركة الناشئة.

وقالت إدارة "أليريا" في بيان صحفي إن مهمتها هي إدارة "السرعة الفائقة والأمان الفائق لشبكات اتصالات شديدة التعقيد والتي تشمل الأرض والبحر والجو والفضاء القريب والفضاء السحيق".

وتدعي الشركة أن لديها تقنية اتصال بالليزر "بمقياس وسرعة أكبر بشكل كبير من أي شيء آخر موجود اليوم"، في وقت تم استخدام منصة برمجيات "أليريا" في العديد من مشاريع شبكات الطيران لشركة غوغل.

وتزعم تقنية ضوء الليزر في "أليريا" -والتي تسميها "تايتبيم"- أنها تحافظ على البيانات "سليمة عبر الغلاف الجوي والوقت وتوفر الاتصال حيث لا توجد بنية تحتية داعمة".

وقالت الشركة "تعمل تايتبيم بشكل جذري على تحسين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وشبكة "واي فاي" على متن الطائرات والسفن، والاتصال الخلوي في كل مكان".

وقالت "أليريا" إن لديها عقدا تجاريا بقيمة 8.7 ملايين دولار مع وحدة ابتكار الدفاع الأميركية، وسيقود الشركة الرئيس التنفيذي كريس تايلور، وهو خبير في الأمن الداخلي وقاد الشركات الأخرى التي عملت مع الحكومة.

ويذكر ملف تايلور الشخصي على "لينكد إن" أنه الرئيس التنفيذي لشركة (لم تظهر بعد للعلن) أسسها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويضم مجلس إدارة "أليريا" العديد من موظفي غوغل والمديرين التنفيذيين السابقين، بالإضافة إلى فنت كيرف الخبير الإلكتروني الرائد لشركة غوغل والمعروف بأنه أحد آباء الويب.

ستحتفظ غوغل بحصة أقلية في "أليريا"، لكنها رفضت الإفصاح عن مقدار ما تمتلكه ومقدار التمويل الخارجي الذي جمعته الشركة.

وقالت غوغل في وقت سابق من هذا العام إنها نقلت العديد من شهادات الملكية الفكرية وبراءات الاختراع والأصول المادية -بما في ذلك المكاتب- إلى "أليريا".