قاعات سينما في سيارات بي إم دبليو المستقبلية

عملاقة صناعة السيارات الألمانية تكشف عن شاشة ضخمة ونظام صوتي مخصص للمقاعد الخلفية لعربات الجيل السابع.

لاس فيغاس (كاليفورنيا) - أماطت عملاقة صناعة السيارات الألمانية "بي إم دبليو" خلال معرض الالكترونيات الاستهلاكية بلاس فيغاس عن تقنية جديدة في السيارة أطلقت عليها اسم "شاشة المسرح".

والتقنية التي تعطي فكرة عن مستقبل أنظمة الترفيه في المقاعد الخلفية للسيارات عبارة عن شاشة ضخمة بقياس 31 إنشًا، يمكن توسيعها الى 32، ونسبة عرض إلى ارتفاع 32:9.

ويمكن تركيب "شاشة المسرح "بطريقة ما في سقف السيارات الفاخرة، بحيث تكون قابلة للنزول من أجل تحويل المقاعد الخلفية إلى صالة سينما خاصة.

وستعمل الشاشة بتقنيات الجيل الخامس للاتصالات، وتقنيات الصوت المحيطي.

وتبلغ دقتها الشاشة نفسها 8 كي نحو 8000×2000 بكسل. ويمكنها تشغيل محتوى بنسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 16:9 أو 21:9 أو 32:9.

وتحتوي الشاشة على ميزات تتوقعها عادةً من تلفزيون ذكي وتستفيد من خدمات "أمازون فاير تي في".

ويعني هذا أن الركاب الجالسين في الخلف يستمتعون بالموسيقى والأفلام المفضلة لديهم عبر البث المباشر أثناء التنقل.

كما تعمل هذه الشاشة باللمس. وهناك أيضًا عناصر تحكم صغيرة في لوحة اللمس مدمجة في الأبواب الخلفية للسيارة.

ويتضمن وضع المسرح صوتًا محيطيًا مع نظام يتكون من أكثر من 30 مكبر صوت وتصف الشركة الصوت بأنه رباعي الأبعاد.

ويتضمن نظام الصوت مكبرات صوت مدمجة في المقاعد الخلفية نفسها، بحيث يمكن للمشاهدين الشعور بالاهتزازات الصوتية.

وعندما تنزل الشاشة من السقف، فإن ستائر الشمس الدوارة للنوافذ الجانبية والنافذة الخلفية تكون مغلقة. كما أن الإضاءة المحيطة في مؤخرة السيارة تكون خافتة.

ومن المرجح ان يكون النظام جزءًا من سلسلة 7 الفاخرة من سيارات الشركة.

يذكر ان مرسيدس اطلقت منذ أشهر شاشة "هايبرسكرين" العملاقة قياس 56 إنش التي غطت لوحة القيادة بالكامل.