قطار انتر يواصل مسيرته الايطالية، ونابولي يبقى معطلا

كتيبة المدرب سيموني اينزاغي تحقق الفوز الخامس تواليا منذ مطلع الموسم الحالي على مضيفه امبولي، ومعاناة صاحب اللقب تستمر بقيادة مدربه الجديد الفرنسي رودي غارسيا بتعادله السلبي على أرض بولونيا.

روما - واصل إنتر بدايته المثالية في الدوري الايطالي لكرة القدم بتحقيقه الفوز الخامس تواليا منذ مطلع الموسم الحالي، وجاء على مضيفه امبولي 1-صفر الاحد، رافعاً رصيده الى 15 نقطة من اصل 15 ممكنة، فيما استمرت معاناة نابولي بقيادة مدربه الجديد الفرنسي رودي غارسيا بتعادله السلبي على أرض بولونيا.

وجدت كتيبة المدرب سيموني اينزاغي صعوبة خلال الشوط الاول الذي وقف فيه صاحب الارض ندا عنيدا.

لكن إنتر الذي سقط في فخ التعادل الاربعاء أمام ريال سوسييداد الاسباني 1-1 في مستهل مشواره هذا الموسم في دوري ابطال اوروبا، نزل بقوة في الشوط الثاني ونجح فيديريكو ديماركو في تسجيل هدف المباراة الوحيد بتسديدة "نصف طائرة" في الدقيقة 51.

ورأى ديماركو في حديث لشبكة "دازون" للبث التدفقي "أنه فوز مهم والأمور لم تكن سهلة، لكن هذا يسمح لنا بتوجيه رسالة الى الفرق الأخرى"، فيما قال إينزاغي "انتظرنا حتى الشوط الثاني لنأخذ الأسبقية، لكننا تعاملنا مع المباراة بشكل جيد والمقاربة كانت جيدة".

وحذر "ما زلنا في المرحلة الخامسة فقط وندرك أن كل شيء قد يتغير سريعاً في كرة القدم، لكني راض عن لاعبي فريقي وعن حالتهم المعنوية".

وكاد الفرنسي ماركوس تورام أن يضيف الهدف الثاني لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل (77).

وشارك التشيلي الكسيس سانشيس بديلا في الشوط الثاني في ثاني تجربة له في صفوف إنتر بعد موسم قضاه مع مرسيليا الفرنسي.

وكان امبولي تخلى عن مدربه باولو زانيتي قبل 5 ايام وأصبح أول مدرب يٌقال من منصبه في الدوري هذا الموسم وذلك بعد خسارة فريقه الساحقة امام روما بسباعية نظيفة في المرحلة الرابعة.

وتم تعيين اوريليو اندرياتسولي بدلا منه.

نابولي يتعثر مجدداً

وعلى ملعب "ريناتو دال آرا"، استمرت معاناة نابولي بقيادة مدربه الجديد غارسيا الذي خلف لوتشانو سباليتي المستقيل رغم قيادته النادي الجنوبي الى لقبه الأول منذ 1990، وذلك بتعادله على أرض بولونيا من دون أهداف في لقاء أهدر خلالها هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن ركلة جزاء في الدقيقة 73 بعدما سدد بجانب القائم.

وبدأ نابولي حملة الدفاع عن لقبه بشكل واعد بعد فوزه على فروزينوني 3-1 ثم ساسوولو 2-0، لكن معاناته بدأت بسقوطه على أرضه أمام لاتسيو 1-2 قبل التعادل مع جنوى 2-2 ثم بولونيا الأحد في لقاء أهدر خلالها أوسميهن وزملاؤه الكثير من الفرص، أبرزها ركلة جزاء احتسبت نتيجة لمس للكرة باليد في المنطقة المحرمة، لكن النيجيري لم يستغلها وسدد الكرة بجانب القائم.

وبعدما أخرج الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في الدقيقة 76، قرر غارسيا أيضاً استبدال أوسيمهن في آخر أربع دقائق في خطوة لم ترض بتاتاً النيجيري الذي أنهى الموسم الماضي هدافاً للدوري بـ26 هدفاً، وبدأ الحالي بشكل واعد بتسجيله 3 في ست مباريات حتى الآن.

وبهذا التعادل الذي حصل بعد الفوز الثمين خارج الديار على سبورتينغ براغا البرتغالي 2-1 في بداية مشواره في دوري أبطال أوروبا، رفع فريق غارسيا رصيده الى 8 نقاط وبات متخلفاً بفارق 7 عن إنتر المتصدر، فيما بات رصيد بولونيا 6 نقاط.

لوكاكو على الموعد لكن روما يتعثر

ورأى المدرب السابق لروما أن "النقطة السلبية كانت النتيجة لأن أداءنا كان جيداً... إذا لم ننجح في التسجيل فسيكون من الصعب الفوز، هذه هي كرة القدم. لا يمكننا أن نكون سعداء، لكن الفريق لعب بشكل جدي".

ويتحضر نابولي لاستضافة أودينيزي الأربعاء في سلسلة من سبع مباريات في غضون 23 يوماً، وقد شدد غارسيا على "ضرورة الفوز بهذه المباراة لا محالة".

وبثالث هدف له في رابع مباراة محلياً وقارياً بألوان نادي العاصمة، اعتقد البلجيكي روميلو لوكاكو أنه منح فريقه الجديد روما فوزه الثاني توالياً بعدما افتتح التسجيل على أرض تورينو في الدقيقة 68، لكن الكولومبي دوفان ساباتا الذي كان مرشحاً للانتقال من أتالانتا الى "جالوروسي" هذا الصيف قبل أن تفشل الصفقة، خطف التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 85.

وبالتالي، اكتفى فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بنقطة رفع بها رصيد الى خمس، فيما رفع تورينو رصيده الى ثماني.

وواصل فيورنتينا بدايته الجيدة بتحقيقه للفوز الثالث، وذلك على حساب مضيفه أودينيزي بهدفين سجلهما الأرجنتيني لوكاس مارتينيس كوارتا (32) وجاكومو بونافنتورا (2+90)، رافعاً رصيده الى 10 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف يوفنتوس الرابع ونقطة أمام أتالانتا الذي حقق بدوره الأحد فوزه الثالث على حساب ضيفه كالياري بالنتيجة ذاتها سجلهما النيجيري أديمولا لوكمان (33) والكرواتي ماريو باشاليتش (76).