قطر والمغرب يعززان رصيد العلاقات بالمزيد من الاتفاقيات

الدوحة - بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الاثنين مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية خلال لقاء عقد بالديوان الأميري القطري على هامش زيارة رسمية لأخنوش إلى الدوحة تستمر يوما واحدا.

وتأتي زيارة المسؤول المغربي للمشاركة في اجتماع الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، حيث وقع البلدان عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدة مجالات على رأسها الشؤون الدينية والثقافة والسياحة.

وجرى خلال اللقاء بين الشيخ تميم وأخنوش استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها.

وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، شهد البلدان مسيرة طويلة من علاقات نمت وارتقت، لتتجاوز آفاق الأروقة الدبلوماسية والسياسية وصولا لمستوى غير مسبوق من التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وخلال انعقاد الاجتماع الثامن للجنة العليا القطرية المغربية المشتركة بالعاصمة الدوحة والتي ترأسها كل من رئيس الوزراء القطري الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني ونظيره المغربي عزيز أخنوش. وقع البلدان عدة اتفاقيات من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية في عدة مجالات.

وأشاد رئيس وزراء قطر خلال الاجتماع بعلاقات البلدين التاريخية "والتي تشهد نموا مستمرا ومتزايدا بفضل الحرص المشترك لقيادة البلدين، على تعزيز العلاقات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين".

وبين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني أن "قطر والمغرب تتطابق رؤاهما بشأن القضايا الإقليمية والدولية ومتطلعان إلى تعزيز التعاون تجاه القضايا التي تهم الأمتين العربية والإسلامية."

من جانبه، أشار رئيس وزراء المغربي إلى أن "العلاقات القطرية المغربية تتطور باستمرار بفضل رعاية قادة البلدين، متمنيا أن يحقق التعاون الثنائي ما يطمح له الشعبان الشقيقان في مختلف القطاعات".

وأعرب أخنوش عن "ثقته في قدرة قطر على تنظيم بطولة كأس العالم 2022 بتنظيم عالمي يشرف العرب أجمعين".

وعقب الاجتماع وقعت حكومتا البلدين على "مذكرة تفاهم في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي المجالين السياحي وفعاليات الأعمال".

كما تم توقيع "مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العمل الرقابي بين ديوان المحاسبة بدولة قطر والمجلس الأعلى للحسابات في المملكة المغربية"، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال الثقافة.