مجلة الفجيرة تلقي الضوء على جهود الإمارات في صون اللغة العربية

مقال في المجلة الصادرة عن هيئة الفجيرة للثقافة يعتبر أن العربية لغـة عجيبـة تكاد ألفاظها تصور مشاهد الطبيعة وتمثل كلماتها خـطرات النفوس، وموضوعات اخرى تتطرق الى صورة السيوف عند العرب وفن السخرية وأنواع البومة وصفاتها.
إضاءات على تاريخ وتراث المدن القديمة والصحراء والسيوف في ثقافة العرب

صدر أخيراً العدد 31 لشهر يناير 2022 من مجلة الفجيرة التابعة لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، برئاسة الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، حيث تضمن العدد موضوعات متنوعة في مجالات الثقافة والتراث والفنون وشتى المعارف الإنسانية.
وفي مقاله الذي تصدر صفحات المجلة، قال راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، عن اللغة العربية ومكانتها ودور دولة الامارات العربية المتحدة في صونها والاحتفاء بها، حيث أشار إلى القمة الاستثنائية التي عقدتها دولة الامارات، وخصصتها للغة العربية، ومهرتهـا بتوقيـع الشيخ محمد بن راشـد آل مكتـوم على "إعلان الإمارات للغة العربية ".
لغة محببة 
ولفت رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، في مقاله، إلى أن اهتمام دولة الامارات العربية المتحدة باللغة العربية، يأتي في إطار التزامها تجاه اللغة العربية كلغة لهويتنا وثقافتنا وعلومنا.
 واضاف بأن "العربية لغـة كاملـة محببة عجيبة تكاد الفاظها تصور مشاهد الطبيعة وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها فـي أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحيـاة ".
وفي مقاله على الصفحة قبل الأخيرة، عبر الدكتور سعيد علي الحمر اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ورئيس التحرير، عن أمله في أن يكون عام 2022 عام بشر وتفاؤل، وتتسع فيه الطموحات، ويتعزز فيه الإصرار على مضاعفة الإنجازات الوطنية.
تحايا معطرة
وأزجى  اليماحي  في مقاله "التحايا المعطرة، والأمنيات الصادقة بالسعادة والنجاح، لقيادتنا التي شملتنا برعايتها والتي قدمت نموذجا ملهما للنجاح والتفاني من أجل الوطن والمواطنين والتحايا لشعبها الوفي".
وفي موضوعات العدد يستعيد الدكتور على هيثم تاريخ "المدن المفقودة.. هاجس الباحثين وكنوز المستكشفين"، فيما يجول حجاج سلامة في "الصحراء.. مقصد الزهّاد والشعراء وقبلة الرحّالة والمستشرقين"، ويرصد عبدالحميد محمد الراوي صورة "السيوف عند العرب.. رمز الشجاعة والتراث والحرب والنزال"، وتكتب الدكتورة زهرة حرم "الفن يحتاج ناقدا حنونا"، ويأخذنا سامر أنور الشمالي، إلى عوالم الأدب الأميركي متتبعا العلاقة بين "حوت ملفيل وسمكة همينغوي".
 وتتناول الدكتور زينب لوت موضوع " فن السخرية والنكتة العربية بين التهذيب والترغيب".
الطائر المحلّق
وفي موضوعات العدد أيضا، وفي زاوية "أعلام الأدب"، يجول بنا يطوف بنا هادي قادر في العوالم الأدبية لـ"الطّاهر وطّار الطّائر المحلّق فوق عشّ الأدب"، وفي زاوية نقد يكتب إسماعيل نوري الربيعي عن "السعد المنهالي حدث الكتابة".
 وفي النصوص الإبداعية بالعدد نقرأ قصة "الحلول محل الغير" للأسباني خوسيه ماريا ميرينو، وفي الثقافة نقرأ لخلف محمود ابوزيد "الأزهار رسول المحبة ولغة القلوب"، ويترجم لنا عثمان لمومني "الاضطرابات النفسية حقيقتها في الواقع"، وتضيء نجلاء مأمون على "التعايش بين الجنسيات المختلفة في دولة الإمارات المتحدة"، وتجيبنا سريعة سليم حديد على سؤال "هل أنا مريض حقيقة أم لست أدري".
وفي زاوية "تراث"، تلقي حليمةعبد الله راشد الضوء على "دور نساء الصاغة في صياغة الخناجر في دولة الإمارات"، وفي زاوي "علماء" يكتب الدكتور مصطفى سعود عن "ثابت بن قرّة العالم الذي جمع العلوم بقبضة واحدة"، وفي زاوية "عالم الحيوان" نقرأ لخليل الجيزاوي "البومة وأنواعها وصفاتها".

المجلة تتطرق الى الجلطة القلبية المزيفة
المجلة تتطرق الى الجلطة القلبية المزيفة

 وفي زاوية "رياضة" يحكي لنا إحسان رشيد عن "ديفيد بيكهام الأسطورة الذي أغضب جمهوره مرتين"، وفي زاوية "صحتي" تكتب نجلاء محمد سويف عن "العلاج الهرموني.. بوابة أمل في علاج اضطراب التوحد عن الأطفال".
 فيما ينقلنا إبراهيم علي أبورمان، لموضوع "الجلطة القلبية المزيفة.. نوبات الهلج ورُهاب القلب"، وتختتم المجلة العدد بمجموعة من الطرائف التي أعدها رأفت محمد.
وتصدر مجلة الفجيرة كل شهرين عن هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بإشراف عام من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس الهيئة، ويتولى رئاسة التحرير الدكتور سعيد علي الحمر اليماحي، المدير التنفيذي للهيئة، وتتولى سكرتارية التحرير حنان فايز.